أحمد فراج رئيس مجلس إدارة الشركة لـ«البورصة»:
«المصرية العربية للصناعات الكهربائية» تخطط للقيد فى البورصة النصف الثانى 2016
15 مليون جنيه مبيعات متوقعة العام الجارى.. و90 مليوناً العام المقبل لـ«تكييفات الهجين»
ندرس إنشاء مصنع لتجميع الألواح الشمسية باستثمارات 4 ملايين دولار خلال عامين
تسعى شركة «المصرية العربية للصناعات الكهربائية» (era) للقيد فى بورصة النيل النصف الثانى من العام الجارى، برأسمال مصدر ومدفوع 5 ملايين جنيه.
تعمل الشركة فى مجال إنتاج اللوحات الكهربائية وأجهزة التكييف الهجين Hybrid، فضلاً عن تنفيذ أعمال المقاولات الخاصة بإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.
قال أحمد فراج، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن رأسمال الشركة الحالى يبلغ 2.24 مليون جنيه، والمرخص به نحو 5 ملايين جنيه، وجارٍ العمل على زيادة رأس المال المصدر والمدفوع إلى حدود رأس المال المرخص به 5 ملايين جنيه خلال الشهر الجارى، عبر التمويل من المساهمين الرئيسيين وجزء من الأرباح المرحلة.
وأوضح أن الشركة تعمل، حالياً، فى 4 أنشطة رئيسية؛ هى تصنيع الخلايا الشمسية، والسخانات الشمسية، والتكييفات، ولوحات الكهرباء، فضلاً عن أعمال المقاولات، وتركيب محطات الطاقة الشمسية.
أضاف أن الشركة تمتلك مكتباً تمثيلياً لها فى إيطاليا، وآخر فى الأردن؛ لتسهيل عمليات استيراد أجزاء الألواح الشمسية الخاصة بمنتجات الشركة.
وتستهدف «المصرية العربية للصناعات الكهربائية» (era) طرح نحو 20% من رأسمالها فى بورصة النيل، واختارت شركة «فرست للاستشارات المالية» لتتولى دور راعى قيد الشركة، كأولى الشركات التى تطرحها فيرست خلال 2016.
ولفت «فراج» إلى أن الهدف من عملية الطرح تمويل التوسعات المستقبلية للشركة بعد الحصول على تراخيص بناء الدور الثانى على أرض مصنعها الحالى فى مدينة السادات لتركيب خط إنتاج الألواح الشمسية، على أن يتم الانتهاء منه خلال 18 إلى 24 شهراً باستثمارات تقارب 4 ملايين دولار لإنتاج ما بين 10 و15 ميجاوات سنوياً.
وتوقع أن تحقق الشركة مبيعات فى حدود 15 مليون جنيه العام الحالي، تتوزع بواقع 80% مبيعات التكييف الهجين ماركة «era» الذى بدأ إنتاجه العام الماضى، وتم الاتفاق على عقود توريد بقيمة 12 مليون جنيه خلال 2016، بالإضافة إلى مليونى جنيه عن عقود تركيب محطات رى تعمل بالطاقة الشمسية، وبما يزيد على مليون جنيه مبيعات اللوحات الكهربائية.
ويرى رئيس مجلس إدارة «era»، أن ضعف أنشطة التمويل، وثبات قيمة تعريفة التغذية الخاصة بالمنازل وراء ضعف نمو قطاع إنتاج الكهرباء المنزلية بالطاقة الشمسية، مشيراً إلى أن قطاع التجزئة المصرفية بمعظم البنوك المصرية غير مهتم بتمويل مثل هذه المشروعات على حساب تمويل السلع المعمرة والاستهلاكية، وهو ما يتطلب ضرورة تدخل سياسى وتوجيه من البنك المركزى لدعم تلك المشروعات التنموية.
وتشير التقارير إلى أن حجم إنتاج ألمانيا من الكهرباء عبر الطاقة الشمسية والمنتجة من المنازل يبلغ 30 جيجا وات، ما يزيد بنحو 15% على إنتاج مصر بالكامل من الطاقة الشمسية.
وقال هيثم نوير، رئيس القطاع المالى بالشركة، إن الاعتماد على عداد واحد ثنائى الاتجاه أفضل من النظام المعمول به حالياً فى وجود عدادين، أحدهما لقياس الكهرباء المنتجة، والآخر لقياس الكهرباء المستهلكة، ما سيعمل على وجود مقاصة ووجود تحرك لتعريفة التغذية بشكل مطرد.
وقال «نوير»، إن ارتفاع تكلفة استخدام الكهرباء بشكل كبير السنوات القليلة المقبلة بناءً على الاتجاه الصعودى الذى اتخذته الحكومة، مؤخراً، سيقلل الجدوى الاقتصادية لبعض هذه المشروعات للمنازل، بسبب ثبات تعريفة الكهرباء.
ومن جانبه، قال أحمد فراج، رئيس مجلس إدارة الشركة، إنه تم اللجوء إلى حلول عملية مبتكرة لتقليل الاعتماد على الكهرباء التقليدية عبر تصنيع نوع جديد من أجهزة التكييف التى تعتمد على الطاقة الشمسية بنحو 60% و40% طاقة كهربائية تقليدية.
ووقعت الشركة عقوداً بنحو 12 مليون جنيه خلال 2016 لهذه التكييفات، ومن المتوقع أن تصل إلى 90 مليون جنيه خلال العام المقبل، مع العمل بكامل الطاقة الإنتاجية القصوى للشركة، والبالغة 150 إلى 200 جهاز تكييف يومياً بما يصل إلى 20 – 30 ألف تكييف سنوياً.
كما تستهدف الشركة إنشاء عدد من المحطات الشمسية بطاقات 10 إلى 15 ميجاوات.
وكشف «فراج» عن تقدم شركته لمناقصة الهيئة العامة لقناة السويس لإنشاء محطة طاقة شمسية قدرة 500 كيلو وات بتكلفة تقترب من 5 ملايين جنيه خلال يونيو الماضي.
وقال «فراج»، وهو أردنى الجنسية، إن عائلته بدأت الاستثمار فى السوق المصري منذ عام 1986 فى العديد من المجالات الصناعية المرتبطة بالصناعات الكهربائية والبلاستيك، وهو ما تم استكماله بتأسيس شركة المصرية العربية للصناعات الكهربائية «era» فى عام 2000 برأسمال مصرى أردنى بواقع 40% إلى 60% للعمل بشكل رئيسى فى مجال المنتجات البلاستيكية، إلا أنه تم تغيير النشاط فى عام 2013 بعد أزمة الطاقة التى عانى منها السوق المصرى إلى العمل فى مجال الطاقة المتجددة.








