قال المهندس محمد رشاد المتنى، وزير النقل المصرى الأسبق، إن مشروع تنفيذ جسر الملك سلمان بن عبدالعزيز البرى بين مصر والسعودية سيحقق طفرة فى حركة التجارة بين دول الخليج ودول المغرب العربى.
وأوضح المتينى فى تصريح لـ«البورصة»، أنه تم تحضير العديد من الدراسات لتنفيذ المشروع منذ بداية التسعينات، وهناك بدائل فنية كثيرة لتنفيذه، منها إنشاؤه على جسر «كوبرى»، او تنفيذ جزء نفقى وآخر علوى.
ولفت إلى ان الدراسات موجودة بالكامل بوزارة التخطيط، وأن هناك العديد من المنظمات الدولية تقدمت بعرض لتنفيذ دراسات الجدوى الخاصة بالمشروع عن طريق المنح.
وأضاف المتنى، أن الدراسات الموجودة حالياً تفى بالغرض، والمتبقى فقط تحديد آلية التنفيذ بين مصر والسعودية، لمعرفة إذا كان سيتم تنفيذه عن طريق لجنة مشتركة بين الجانبين، أو سيتم طرح مناقصة عالمية.
جدير بالذكر أن حكومتى «مصر» و«السعودية»، وقعتا أمس مذكر تفاهم لإنشاء جسر برى يربط بين المملكة ومصر، وذلك على هامش زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك «السعودية » للقاهرة، الذى سيسمى «الجسر» باسمه بناءً على طلب من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهرية مصر العربية.