الجسر المشترك بين البلدين يزيد التبادل التجارى ويحفز فرص العمل
قال الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين خلال كلمته فى مقر مجلس النواب اليوم، إن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من العمل المشترك بين البلدين، مصر والسعودية، بالإضافة إلى ضرورة محاربة الإرهاب بكل أشكاله، سياسياً وفكرياً ومالياً.
أضاف سلمان، أن الجسر المشترك بين مصر والسعودية الذى سيتم إنشاؤه عبر جزيرتى تيران وصنافير سيسهم فى زيادة التبادل التجارى وتوفير المزيد من فرص العمل.
وتدرس وزارة الصناعة والتجارة السعودية آليات تمويل إنشاء جسر الملك سلمان فى الوقت الذى تتصدر المملكة قائمة المستثمرين الأجانب فى مصر بإجمالى 50 مليار جنيه فى الفترة من 1970 حتى 2015.
واحتلت الاستثمارات السعودية بالقطاع الصناعى المرتبة الأولى بين إجمالى استثماراتها بإجمالى 16 مليار جنيه، وتلاه القطاع الإنشائى بنحو 8 مليارات جنيه، ثم الاستثمارات السياحية بإجمالى 7 مليارات جنيه.
وقد صدر بيان عن مجلس الوزراء، أمس، يفيد بتوقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع السعودية، بأن جزيرتى تيران وصنافير الموجودتين فى البحر الأحمر تقعان فى المياه الإقليمية للمملكة، وفقاً للرسم الفنى لخط الحدود.






