2.9 مليون أسرة استفادت من المشروع.. و5 آلاف جنيه حداً أقصى قيمة التمويل
تعاون مع 27 جمعية أهلية ودراسة فرص التصدير لتحقيق الاستفادة القصوى
بلغ إجمالى القروض التى منحتها وزارة التضامن الاجتماعى لمشروع الأسر المنتجة خلال العام الماضى 40 مليون جنيه.
وقالت أمانى غنيم رئيس الإدارة المركزية للتنمية الاجتماعية بوزارة التضامن لـ«البورصة» إن إجمالى المستفيدين من مشروع الأسر المنتجة للعام الماضى وصل إلى 2.9 مليون أسرة، ولا تتجاوز قيمة القرض التى يحصل عليها المستفيد 5 آلاف جنيه بفائدة 8%.
أوضحت أنه من الممكن مشاركة 4 أو 5 أسر منتجة فى مشروع واحد للحصول على قرض بقيمة أكبر، بشرط أن يكون المشروع هادفا للربح وله استراتيجية واضحة، وتتراوح فترة سداد القرض بين 6 أشهر و12 شهرا، وتدرس وزارة التضامن زيادة قيمته.
ولا يتطلب الحصول على القرض من المواطن سوى أن يكون مصرياً ومسجلاً ببطاقته الشخصية لدى إحدى الجمعيات أو الإدارات التابعة للوزارة على مستوى المحافظات.
ذكرت غنيم أن 27 جمعية أهلية تتبع الوزارة على مستوى الجمهورية لها حق الحصول على القروض، وإجمالى المستفيدين من هذا المشروع يتراوح بين 10 و12 الف أسرة سنوياً.
وتنظم الوزارة 3 معارض سنوياً لعرض منتجات الأسر وتقام فى أشهر «إبريل، وسبتمبر، وديسمبر»، وتجهز الوزارة حالياً لإقامة الدورة 56 للمعرض المقرر انطلاقه يوم 14 من الشهر الجارى لمدة تستغرق 10 أيام بقاعة مؤتمرات الصندوق الاجتماعى للتنمية، تحت عنوان «من بيتنا لبيتك صنع فى مصر».
وقدرت عدد العارضين فى هذه الدورة بنحو 400 عارض، ويندرج تحت كل عارض ما يتراوح نحو 5 لـ 10 آلاف أسرة منتجة.
وتعد أبرز المنتجات التى ستتواجد بالمعرض الملابس والمفروشات ومنتجات ألبان وغيرها من الآلات الخشبية والديكورات المصممة من مواد وأعشاب بيئية.
وتشمل المعروضات عروضا خاصة بالعرائس وتتمثل فى تشطيب فرش 3 غرف نوم، وسفرة وصالون بمبلغ لا يتجاوز الـ 25 ألف جنيه وفقاً لرئيس الإدارة المركزية للتنمية الاجتماعية.
أوضحت أن معرض الأسر المنتجة الذى عقد فى شهر ديسمبر الماضى تحت عنوان «ديارنا» ضم 431 مركز إعداد أسر منتجة و71 مركز تكوين مهنى.
ويدعو المشروع الشباب والأسر التى لديها القدرة على الإنتاج للاستفادة من خدماته وإيجاد منافذ تسويقية من خلال التقدم بطلب انضمام للانتفاع بخدمات الوحدة الاجتماعية المختصة.
وقالت غنيم إن الإدارة المركزية للتنمية الاجتماعية تدرس إمكانية تصدير منتجات الأسر المستفيدة من المشروع، نظرا للإقبال الكبير من العملاء الأجانب على المنتجات، وبعض الجمعيات فى محافظات البحيرة والشرقية وقنا وسوهاج تصدر منتجاتها.
أوضحت غنيم أن الوزارة لا تحدد قيمة محفظة القروض ولكن تقدر على حسب المشروعات التى تقدم لها سنوياً والتضامن تفضل المشروعات الدوارة، أى التى تسدد نفسها بنفسها ثم يقوم صاحب المشروع بالحصول على قرض آخر لتطوير مشروعه.
وأضافت أن هيئة المعارض أقامت خلال الفترة الماضية معرضا فى أبوظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة، تضمن نحو 35 أسرة منتجة قامت بعرض منتجات تراثية وبيئية، والمعارض الخارجية تساهم فى معرفة طلب الأسواق الأخرى على المنتج المصرى، التى من خلالها يتم تحديد الكميات المطلوب إنتاجها من الخامات البيئية المصرية.
قالت: يوجد نحو 431 مركزا لتدريب الأسر المنتجة على الحرف اليدوية للارتقاء بالمنتجات المصرية، وتحقيق التنافسية المطلوبة لها على حد قولها.
ذكرت أن الوزارة تسعى لتغطية أكبر عدد من الأسر من مشروع الأسر المنتجة بهدف تحويل الأسرة محدودة الدخل الى وحدات إنتاجية تسهم فى رفع مستوى معيشتها والمشاركة فى تنمية المجتمع من خلال مراكز إعداد وتكوين الأسر المنتجة والمعارض الدائمة والموسمية المنتشرة بالمحافظات.








