العايدى: محافظة الدقهلية لم تتخذ خطوات تنفيذية لتمويل الكيان الجديد
2.75 مليار دولار صادرات مستهدفة لـ«التصديرى الهندسية» العام الحالى
تعد غرفة الصناعات الهندسية، مقترحاً لطرح المنطقة الصناعية المتخصصة فى صناعة الألومنيوم بميت غمر (مجمع الألومنيوم)، على شركات المطور الصناعى، بعد مرور 18 شهراً على وضع حجر الأساس دون اتخاذ أى خطوات.
وكان منير فخرى عبدالنور وزير الصناعة السابق، قد وضع حجر الأساس للمجمع المخصص لصناعات الألومنيوم بمنطقة تل المقدام فى أكتوبر 2014، وهو أول مجمع من نوعه بنطاق الجمهورية وثانى مجمع يتم إنشاؤه بعد مجمع الصناعات البلاستيكية بمنطقة مرغم الصناعية بالإسكندرية.
قال محمد جمال العايدى عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية، إن المنطقة لم تشهد أى خطوات على مدار عام ونصف العام، بسبب عدم قيام محافظة الدقهلية بتمويل المشروع، رغم أنها المسئولة عن توفير التمويل، بناء على قرار رئيس الوزراء إبراهيم محلب فى ذلك الوقت.
أضاف العايدى، أن التكلفة المبدئية للمنطقة تصل إلى 500 مليون جنيه. وكان مقرر الانتهاء من أعمال البنية التحتية العام الماضى، بتكلفة استثمارية 70 مليون جنيه، فى إطار الخطة التى وضعتها المحافظة لإنجاز المنطقة خلال 3 سنوات.
ووضعت المحافظة مشاكل الغاز والصرف وغيرها على أولوياتها، دون تخصيص أى مبالغ للمجمع الصناعى الجديد.
أضاف أن مجلس إدارة الغرفة يدرس تقديم مقترح لوزير الصناعة طارق قابيل، بطرح المنطقة على شركات المطور الصناعى بدلاً من مماطلة المحافظة، مضيفاً أن المنطقة تقع على مساحة 17 فداناً.. ومن المخطط إقامة 300 وحدة صناعية تصل مساحة الواحدة لـ 100 متر.
وتخصص المنطقة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة العاملة فى مجال صناعات تشكيل المعادن والحديد وأوانى الألومنيوم والكشافات والأفران التى تعمل بالغاز.
قال العايدى، إن المجلس التصديرى للصناعات الهندسية يستهدف تحقيق صادرات بقيمة 2.75 مليار دولار بنهاية العام الحالى، مقارنة بعام 2015 الذى حقق فيه القطاع صادرات بقيمة 2.25 مليار دولار.
وأضاف أن قارة أفريقيا تحتاج إلى جميع الصناعات المصرية، وتعد سوقاً جاذباً لجميع المنتجات، خصوصا أن المصانع المصرية تتمتع بإعفاء جمركى كامل فى العديد من الدول.
وكشف أن المجلس التصديرى يدرس الاتجاه إلى دول شرق إفريقيا والسنغال، وتحديد احتياجاتها من المنتجات الكهربائية مثل الغسالات والثلاجات والأدوات المنزلية، لتقليل فارق الاستيراد والتصدير عبر استغلال جميع الآليات المتاحة.
أعلن رئيس مجلس إدارة طيبة للألومنيوم، إن افتتاح المجمع الصناعى الجديد بمدينة بدر، سيكون خلال الربع الأخير من 2016، وهو متخصص فى إنتاج خامات الألومنيوم من الألواح والأقراص على مساحة 15 ألف متر.
ويبلغ حجم استثمارات المصنع 120 مليون جنيه بتمويل ذاتى، بطاقة إنتاجية 1200 طن شهريا، فى حين تصل الطاقة الإنتاجية بعد التشغيل إلى 15 ألف طن سنويا بدلاً من 4 آلاف، وسيتم تخصيص %75 من الإنتاج للتصدير إلى الدول الأفريقية والأوروبية، و%25 للسوق المحلى، ويستوعب المجمع 500 عامل.
وتستهدف «طيبة للألومنيوم» زيادة حجم الصادرات بنسبة %25 خلال العام الحالي، بعد أن شهدت تراجعا فى المبيعات العام الماضى بنسبة %25 نتيجة الأوضاع التى تعانيها الصناعة، وركود السلع الاستهلاكية وضعف القوى الشرائية.
ويضم المجمع الصناعى مركز تكنولوجيا التطوير والارتقاء بصناعة الألومنيوم، ونقطة إسعاف، ومركزا لعرض وتسويق المنتجات، ويتميز الموقع بتوافر البنية الأساسية والقرب من موانئ بورسعيد ودمياط والإسكندرية، وتوافر عدد كبير من الورش والصناعات الحرفية القائمة على صناعات الألومنيوم ومشتقاته وكذا تشكيل المعادن.
كما يوجد نحو 20 مشروعاً بالقرب من الموقع، وحصلت المنطقة على موافقة مركز استخدامات الأراضى وجهاز شئون البيئة وهيئة عمليات القوات الخاصة.