كشفت وكالة «بلومبرج»، أن قطاع العقارات قاد عملية الانتعاش الاقتصادى فى الصين الشهر الجارى، والذى سجل ارتفاع بأفضل وتيرة فى أبريل، وفقاً لمجموعة من المؤشرات الخاصة.
وأوضحت الوكالة، أن مؤشرات التعافى ارتفعت فى أبريل مقارنة بشهر مارس، فى حين أظهرت بعض المؤشرات تعافى قطاع التوظيف بعد ارتفاع الطلب على العمال، إلا أن الشركات لاتزال مترددة فى الاستثمار.
وتجاوزت أرقام الانتاج الصناعى، والائتمان الجديد، والاستثمار فى الأصول الثابتة، ومبيعات التجزئة تقديرات الاقتصاديين فى مارس، وسط توقعات نمو الاقتصاد فى الربع الأول بأبطأ توسع منذ عام 2009، ونوّهت الوكالة أن علامات الانتعاش الدائمة فى الربع الثانى قد ترسخ تغيير التوقعات للسياسة النقدية.
وتوقع اقتصاديون، إن البنك المركزي، سيبقى أسعار الفائدة دون تغيير، وسوف يترك سعر فائدة الاقراض لعام واحد عند مستوى قياسى منخفض يبلغ 4.35% خلال الربع الثالث قبل خفضها إلى 4.1% فى الربع الأخير، وفقا لمسح أجرته الوكالة فى 15 وحتى 20 من الشهر الجارى.
وارتفع مؤشر الصناعات التحويلية إلى 46.9 وهو أعلى مستوى سنوى، فى حين ارتفع مؤشر القطاع غير التصنيعى إلى 44.2 مقارنة بـ40.1 فى الشهر الماضى، وتشير القراءات الجديدة إلى أن البيئة الاقتصادية آخذة فى التحسن، رغم تدهور الظروف المحيطة.
وكشف مسح لأكثر من 4000 شركة من قبل «بنك مينشنغ» ارتفاع مؤشرات فرعية تتبع فرص العمل فى الصناعات التحويلية والخدمات على حد سواء.
وقال جيا كانغ، مدير البنك فى بكين، “هناك اتجاه إيجابى من الانتعاش الاقتصادى قد ظهر بالفعل، مضيفاً أن الشركات لاتزال لديها توقعات حذرة نسبياً، وأنهم يتطلعون إلى تدابير سياسة أكثر دعماً للنمو”.







