تخطط شركة «زاد» القابضة والمسئولة عن معظم مشتريات القمح فى قطر، لإصدار أكثر من ثلاث أو أربع مناقصات حبوب العام الجارى.
وقال الرئيس التنفيذى طارق محمد، فى مقابلة فى الاجتماع السنوى للشركة فى الدوحة، إن واردات القمح سوف ترتفع إلى حوالى 250 ألف طن العام الجارى مقارنة بحوالى 200 ألف طن فى العام الماضى.
وأضاف أن العطاء المقبل يجب أن يكون فى يونيو القادم بعد أن قامت الشركة بشراء 40 ألف طن الشهر الجارى. مشيرا إلى أن قطر عادة ما تحصل على القمح من أستراليا، أو أجزاء من أوروبا.
وذكرت وكالة انباء «بلومبرج» أن معظم الدول فى الشرق الأوسط تعتمد على الدول الأخرى لزراعة القمح لإطعام شعوبها.
وأضافت أن مصر أكبر مشتر للقمح فى العالم، تسعى لجلب 11 مليون طن فى السنة التسويقية 2015 و2016.
وأشارت الوكالة إلى أن الشحنات إلى المملكة العربية السعودية، ستصل إلى حوالى 3.3 مليون طن، وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية.
جاء ذلك فى الوقت الذى انخفضت العقود الآجلة للقمح المتداولة فى شيكاغو، المعيار العالمى بنسبة 20% العام الماضى وسط تخمة المعروض.
وأوضح محمد أنه فى الأساس لا يزال هناك الكثير من القمح ولا أرى تغييرات كبيرة فى الاسعار.
وحصلت شركة «زاد» القابضة على دعم حكومى بلغ 118 مليون ريال وهو ما يعادل 32 مليون دولار العام الماضى كجزء من مبيعات الدقيق لها محليا، وفقا للتقرير السنوى للشركة.
وأكدّ محمد أن الشركة توسع مطاحن الدقيق من 150 طنا يوميا إلى 820 طنا يوميا بحلول أغسطس المقبل.
ونقلت الوكالة أن الشركة لديها ما يكفى من القمح لتلبية حوالى سنة واحدة من الطلب بالنسبة للمقيمين فى قطر.
وأفاد محمد بأن ميناء حمد الجديد الذى يجرى بناؤه قرب الدوحة سوف يتيح للشركة توسيع المخزون.
وبلغت الأرباح السنوية للشركة فى العام الماضى 160.32 مليون ريال، مقابل أرباح بقيمة 181.7 مليون ريال فى عام 2014، بانخفاض نسبته 11.8%.








