نفت شركة “المصرية للمنتجعات السياحية” ما تردد حول إبرام اتفاق بشأن سداد تعويضات لشركة “بيراميزا للفنادق والقرى السياحية” والذى تضمن منحها قطعة أرض “سهل حشيش”، تعويضاً عن أي أضرار لحقت باستثماراتها.
جاء ذلك ردا على ماتم نشره تحت عنوان “المصرية للمنتجعات تتعهد بمنح بيراميزا قطعة أرض بسهل حشيش”، مُضيفة أنه لا صحة إطلاقا لما نشر بخصوص تعهدها بسداد تعويضات لبيراميزا عن أي أضرار لحقت باستثماراتها سواء داخل منتجع سهل حشيش أو خارجه.
وقالت الشركة إنه لا توجد أي مفاوضات مع بيراميزا لتحديد قيمة هذه الأضرار، نافية أي اتفاق بين الشركتين بهذا الشأن، مؤكدة أن اتفاق التسوية تضمن قيام شركة بيرميزا بتحرير شيكات بنكية لسداد الأقساط المتأخرة على إحدى قطع الأراضي المباعة لها والتي لم يتم إقامة المشروع السياحي عليها حتى الآن.
واتفقت الشركة المصرية للمنتجعات السياحية، في أبريل 2016، مع شركة بيراميزا للفنادق والقرى السياحية لتسوية وإنهاء الدعاوى والمنازعات القائمة بينهما بشأن أرض سهل حشيش.
وأوضحت الشركة أن كافة شبكات المرافق من مياة وكهرباء وغيرها من المرافق الأخرى مقامة ومتصلة بأراضي شركة بيراميزا وصدرت لها فواتير منذ عدة سنوات.
وفيما يتعلق بأرض إسكان العاملين، قالت الشركة أن الاتفاق تضمن تخصيص الأرض لشركة بيراميزا بالمرحلة الأولى بسهل حشيش، مقابل تنازلها عن كافة حقوقها التعاقدية والقانوينة على قطعة الأرض التابعة لها والمبنى المقام عليها لصالح المصرية، وأنه جار مناقشة مسودة العقود تمهيداً لتوقيعها.