أوضحت وكالة أنباء «بلومبرج» أن أسهم شركة «سوزوكى موتور» انخفضت بعد أن قالت إنها اكتشفت عيوبا فى أساليب اختبار كفاءة استهلاك الوقود فى مركباتها، مما وسع التحقيقات فى اليابان التى أثارتها فضيحة «ميتسوبيشى موتورز».
وأعلنت «سوزوكي» أن طريقة اختبارها لا تتوافق مع المعايير اليابانية منذ عام 2010 عند فحص 16 من موديلات سياراتها التى تم بيعها فى السوق الداخلي.
وقال هيديهرو هيرانو، المتحدث باسم شركة «سوزوكي»، إن أوسامو سوزوكي، رئيس الشركة، سيحيل القضية إلى وزارة النقل اليوم، الأربعاء، وأضاف أن الشركة لم تجد عيبا يؤثر على كفاءة الوقود فى سيارات سوزوكي.
وانخفضت أسهم الشركة بنسبة 9.4% فى ختام الجلسة فى بورصة طوكيو، وهو أكبر انخفاض لها فى أكثر من سبع سنوات، وهبطت الأسهم بنحو 15% فى وقت سابق اليوم، وتبلغ القيمة السوقية للشركة نحو 11.7 مليار دولار، وتراجعت الأسهم العام الجارى بنسبة 29%.
وقال كوجى إندو، محلل لدى معهد «البحوث المتقدمة» فى اليابان: «الانطباع سيئ، خاصة بعد أن أصبح السوق متوترا جدا بعد فضيحة ميتسوبيشي، وحتى لو لم تتلاعب «سوزوكى» بالبيانات، فهذا لايزال أمرا سيئا».
وتعد «سوزوكى» أول شركة سيارات تبلغ عن مخالفات محتملة بعد أن طلبت وزارة النقل فى اليابان من الشركات إجراء تحقيقات داخلية فى أعقاب فضيحة «ميتسوبيشى موتورز» التى بدأت الشهر الماضي.
وبالغت «ميتسوبيشى موتورز» فى تقييم كفاءة استهلاك الوقود أربعة من موديلات السيارات الصغيرة بنحو 10%، ويرتبط التلاعب فى البيانات بتلك السيارات، وتم التحقيق مع الشركة، أيضا، بشأن وجود عيوب فى أساليب استخدام اختبار موديلات تعود إلى عام 1991.
ومع نقدية تبلغ 6.9 مليار دولار، تعد الميزانية العمومية لـ«سوزوكي» المنتهية يوم 31 مارس، فى وضع أفضل لمواجهة الفضيحة مقارنة بشركة «ميتسوبيشى موتورز».
ونحو 22% من مبيعات سيارات سوزوكى حول العالم التى تبلغ 2.86 مليون سيارة كانت فى اليابان خلال العام المالى المنتهى فى مارس، إذ حولت الشركة تركيزها للتوسع فى الهند.








