قالت صحيفة «ذى اندبندنت» البريطانية: إن خبراء الطيران والأمن أشاروا إلى أن اختفاء طائر مصر للطيران المتجهة من باريس إلى القاهرة ربما يعود إلى جهاز متفجر.
وتضاربت التقارير بشأن إرسال الطائرة نداء استغاثة أم لا، ويقول خبير السفر الجوى، جوليان براى، إن عدم إرسال نداء استغاثة قد يعنى ان الطائرة عانت من «عطل كارثى» ناتج عن انفجار محتمل.
وقال براى لاتحاد الطيران: إن ما حدث للطائرة يجب أن يكون عائدا إلى عطل كارثى بسبب تدمر كل شىء قبل أن يتمكنوا من إرسال أى رسائل.
وقال ويل جيديس، مدير شركة خاصة للأمن «إنترناشونال كوربوريت بروتكشين»: «يتعين علينا الحذر بشأن افتراض أن الاختفاء كان ناتجا عن عملية إرهابية لأن الرحلة غادرت من باريس، التى عانت من هجمات إرهابية عديدة فى السنوات الأخيرة».
وأضاف أن هناك تركيزا متزايدا على القضايا الإرهابية حول باريس، ودعا إلى الحذر بشأن القيام بأى استنتاجات.
ومع ذلك، أوضح جيديس أنه حتى إذا ثبُت أن الطائرة أرسلت نداء استغاثة، فهذا لا يعنى بالضرورة استبعاد احتمالية عملية إرهابية، لأن الانفجار قد لا يسبب دمارا كليا فوريا للطائرة.
وقال: إنه إذا كان التحطم يرجع بالفعل لعمل إرهابى، فالأمر لا يتطلب قنبلة كبيرة كبيرة للإخلال بضغط الكابينة.
وقالت القبطان كريس ماكجى لوكالة «سكاى نيوز»: إن هناك ظرفين يمنعان قبطان الطائرة من التواصل مع برج مراقبة الحركة الجوية، احدهما أن يحدث تدخل بشرى، ويتم منع القبطان من قبل شخص آخر بالقيام بذلك، وهو وضع نادر للغاية.
أما الاحتمالية الثانية أن يحدث شيء غير متوقع فى قمرة القيادة يجعل الطاقم مشغولا للغاية فى محاولة إصلاحه.
وأوضحت أن أول ما يتم تعلمه هو كيفية الطيران بالطائرة، ثم معالجة المشكلة، ثم الإبلاغ عنها، وبالتالى إذا حدثت مشكلة وانشغل الطاقم بحلها قد لا يتسنى له الإبلاغ عنها فى الوقت المناسب.