العادلى: نستهدف الحصول على 20 تأشيرة حج للعام الجارى
تعتزم شركة بريما إيجيبت للسياحة افتتاح فرعين خلال الفترة المقبلة وزيادة استثماراتها بقيمة 50%، بهدف الوصول للعملاء بشكل مباشر دون الحاجة إلى السماسرة.
وقالت الدكتورة سناء العادلى رئيس مجلس إدارة الشركة لـ«البورصة» إن «بريما إيجيبت» تسعى لافتتاح فرعين جديدين بالأقاليم.
أوضحت أن الشركة تدرس افتتاح الفرعين بالأقاليم للوصول لأكبر عدد من المستفيدين من خدمات الشركة دون الحاجة للسماسرة أو مقدمى الخدمات السياحية.
شددت على أن السماسرة فى الحج يحققون أرباحا تضاعف أرباح الشركات، ويكونون فى معظم الأحيان من أصحاب المهن الموجودة فى الحيز السكنى ولديهم دائرة كبيرة من العلاقات الاجتماعية.
لفتت إلى أن بعض السماسرة يطورون من أنفسهم تحت مسمى مقدمى خدمات سياحية ويحصلون على تراخيص من المحليات ويعملون تحت مظلتها ولا ترهقهم المطالب الكثيرة، التى يعانى منها أصحاب شركات السياحة.
قالت إن شركات الخدمات السياحية يحاربون أيضا الشركات التى تعمل بشكل قانونى وتحصل على تراخيص من وزارة السياحة وتخضع لتفتيش ورقابة دورية من جانب الوزارة.
وذكرت أن شركات السياحة لا يمكنها أداء نشاط شركات الخدمات السياحية بسبب انتشار العلاقات المتوسعة لمقدمى الخدمات.
شددت على أن السماسرة ومقدمى الخدمات يحصلون على ما يقرب من 80% من أرباح شركات السياحة فى الحج، وتضطر الشركات للموافقة على ذلك ضمانا لجمع اعداد الجوازات المطلوبة منهم.
قالت إنها تدرس أكثر من موقع لافتتاح الفرعين الجديدين، وستنتهى من اختيار المقر الجديد خلال شهرين بحد أقصى لبدء تجهيزهما والشركة تركز اهتمامها فى الوقت الجارى على جمع أكبر عدد من جوازات السفر حتى يمكنها تنفيذ برامج للحج.
أضافت العادلى أن شركتها ستنتهى من افتتاح فرعها الجديد بمنطقة الشيخ زايد مطلع العام المقبل ليكون مخصصا لمنطقة الشيخ زايد وأكتوبر والهرم.
انتقدت الضوابط الجديدة للحج مشددة على أنها مجحفة للشركات ولا تسمح لهم بتحقيق الإيرادات المرضية كما أنها ستؤدى إلى استفادة شركات محددة دون الأخرى.
لفتت إلى أن لقاء الشركات مع أعضاء مجلس النواب لم يكن له تأثير على الضوابط، حيث إنها لا تزال كما هى، لكنها أدت إلى إحساس الشركات بالارتياح بعد وصول أصواتهم للمسئولين.
تابعت أن شركتها تحاول إيفاد 20 حاجا للعام الجارى من خلال جمع 135 جوازا.
وفيما يتعلق بمبادرة «مصر فى قلوبنا» وصفتها العادلى بأنها بمثابة تكافل اجتماعى ودعم من المواطنين لأصحاب الشركات، او أنها بمثابة «جمعية» بين أصحاب الشركات.
شددت على أن المبادرة لن تؤدى إلى النتائج المرجوة لقطاع السياحة لكنها ساهمت فى عدم إغلاق الفنادق والمنشآت السياحية وأطالت عمرها لكنها فى الوقت ذاته كان مردودها بالعملة المحلية.
أوضحت أن المبادرة على الصعيد الاقتصادى والسياحى غير مجدية لكنها على المستوى الاجتماعى فكانت مفيدة للمواطنين أنفسهم وسمحت لهم بزيارة بعض الأماكن السياحية فى مصر التى لم يكن من بين خططها دخولها، كما أنها سمحت لهم بالإقامة فى الفنادق فئة 4 و5 نجوم.






