حمدى: حملتا ترويج بالصين والهند ورحلات «شارتر» لشرم والغردقة
ارتفعت أعداد السياح الآسيويين الوافدين إلى مصر منذ بداية العام الحالى مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضى وفقا لإحصائيات وزارة السياحة.
من جانبها، تعاقدت هيئة تنشيط السياحة مع إحدى شركات الطيران الخاص لتسيير رحلات «شارتر» إلى شرم الشيخ والغردقة.
قال اللواء أحمد حمدى نائب رئيس الهيئة، إن أعداد السياح الوافدين من آسيا شهدت زيادة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالى مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضى، إذ بلغ عدد السياح الوافدين منذ يناير وحتى مايو الماضى 230 ألف سائح، مقارنة بـ 209 آلاف سائح فى الفترة المقابلة من العام الماضى.
وأضاف إن الصين تصدر للعالم 120 مليون سائح سنويا، تستهدف الهيئة جلب 2 مليون منهم خلال الفترة المقبلة.
وأوضح ان 75 ألف سائح صينى زاروا مصر منذ بداية العام مقارنة بـ 57 ألف سائح خلال الفترة المقابلة من العام الماضى.
أما اليابان فتراجعت الأعداد الوافدة منها إلى 7 آلاف سائح حتى مايو الماضى، مقارنة بـ 9 آلاف سائح العام الماضى.
واستقرت السياحة الوافدة من الهند عند 36 ألف سائح، والوافدة من تايلاند عند 2000 سائح.
أعلن حمدى عن حملتين ترويجيتين فى كل من الهند والصين. كما تعاقدت الهيئة مع إحدى شركات الطيران الخاص لتسيير رحلات «شارتر» إلى الغردقة وشرم الشيخ من هذه الأسواق.
وتنظم «مصر للطيران» رحلات ثابتة من هذه الأسواق إلى مطار القاهرة.
وقال إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن المقصد المصرى لا يشهد إقبالا كبيرا من السياح من أسواق الشرق الأقصى خصوصا اليابان وكوريا والهند، لأنهم لا يأتون للمقصد المصرى بسبب الشائعات والأحداث الإرهابية التى تطغى على الأخبار المنشورة عن مصر.
وكشف عن بعض الأعداد القليلة من السوق الصينى بعد تبادل الزيارات بين مصر والصين على مستوى رئيسى الدولتين. وهذه السياحة من الأنواع الثقافية التى تستهدفها مصر فى الفترة الحالية فى ظل مقاطعة بعض الدول لمطار شرم الشيخ.
وقال كريم محسن رئيس لجنة السياحة الوافدة بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، إن السياحة الآسيوية تراجعت بشكل عام لأنها من الأنواع الثقافية التى يقرأ أصحابها مرارا وتكررا عن المقصد الراغبين فى زيارته. والحملات التى تطلقها هيئة تنشيط السياحة تساعد على جذب أعداد من هذه الأسواق، موضحا أن السياحة اليابانية تراجعت، وكذلك السياحة الوافدة من تايلاند، فى حين يوجد تدفق صينى بسبب تدعيم العلاقات بين البلدين.
ولفت إلى أن شركات السياحة تنظم برامج للسياحة الثقافية، تضم يوما واحدا شاطئيا، وباقى البرنامج بالمتاحف والمناطق الأثرية.
ومن جانبه قال محمد حسانين رئيس مجلس إدارة شركة جلاكسى للسياحة والنقل السياحى، إن الشركات تحاول التمسك بالسياحة الآسيوية فى الوقت الحالى حتى لا يخلو السوق المصرى منها على الإطلاق.
وأوضح أن هذا النوع من السياحة غير مستقر. كما أن الصين من الأسواق التى لجأت إليها مصر بالإضافة إلى أمريكا اللاتينية، بعد ضعف الرحلات الوافدة من أوروبا.
وتوقع حسانين، عودة السياحة إلى المقصد المصرى فى فترة لا تقل عن 3 أعوام حتى يمكن محو جميع الأحداث التى عانت منها مصر خلال الفترة الماضية من أذهان العالم بأسره.
وتراجعت الاعداد السياحية بنسبة 46% خلال الربع الأول من العام الحالى مقارنة بالربع الأول من 2015.








