قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، إن الدولة تضع التعليم الفنى كأحد المفاتيح الرئيسية للنمو الاقتصادى وحل مشكلة البطالة، ولذلك تبنى الرئيس عبد الفتاح السيسى رعاية المنتدى للعام الثانى على التوالى لتأكيده على قيمة التعليم الفنى.
وأضاف، خلال كلمته فى افتتاح منتدى الاكاديمية العربية الثانى للتعليم الفنى ودوره فى تلبية احتياجات الصناعة والمقام بمقر الأكاديمية على مدار يومين، أن الصناعة هى أساس تنمية الدولة ويأتى دور التعليم الفنى فى إعداد الكوادر الفنية القادرة على المنافسة العالمية والدفع بعجلة الإنتاج المحلى.
وأضاف أن رعاية مؤسسة الرئاسة للمنتدى تؤكد حرص الدولة على أهمية القضايا المطروحة فى مجال التعليم الفنى كونه مسئولية جديدة على عاتق الدولة، مؤكدا أنه جار إعاده بنائه ليتعود بالنفع على المنطقة العربية ككل، مؤكدا أن المنتدى يعتبر أكبر حوار مجتمعى من خلال طرح رؤية الدولة عن التعليم الفنى، ومشاركة رجال الصناعة لآرائهم حول النهوض بالتعليم الفنى والنهوض بالصناعة.
وتابع أن مصر دولة شابة والشباب فيها يمثل 60% من تعداد السكان وهذا ما يمنح الامل فى مستقبل مشرق ويجب على الشباب ان يكون لهم امل كبير وتفتح بابا لمستقبل مشرق مؤمن بأهمية القضية.
وكان الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى إحدى مؤسسات جامعة الدول العربية، افتتح صباح اليوم المنتدى الثانى للتعليم الفنى ودوره فى تلبية احتياجات الصناعة والذى اختارت له شعار العام حول «التقنية والنظرة
المجتمعية».
ويتناول المؤتمر العام الحالى عددا من المحاور وهى جهود الدولة والمؤسسات الحكومية والنقابات المهنية ودور القطاع الخاص ورجال الصناعة والمستثمرين ومنظمات المجتمع المدنى ودور الإعلام المرئى والمسموع والمقروء فى تغيير النظرة المجتمعية.
وكانت عقدت الأكاديمية العام الماضى المنتدى الأول للتعليم الفنى تحت شعار «التقنية قاطرة التنمية» بمشاركة 42 هيئة صناعية وشركات وقطاعات دعم التعليم الفنى المتنوعة، بالإضافة إلى تنظيم ورشة عمل ببورسعيد حول صناعة السفن والتى تلتها قرار رئيس الجمهورية بالموافقة على تخصيص أرض بالسويس لتنفيذ المشروع القومى للترسانة البحرية بمثلث رأس الأدبية.







