اعتمدت أمس الجمعية العامة لشركة الصوت والضوء احدى شركات القابضة للسياحة والفنادق ميزانية المركز المالى عن السنة المالية المنتهية فى 30 يونيو 2016 بتحقيق خسائر بقيمة 19.7 مليون جنيه مقابل 24 مليون جنيه فى العام السابق له نتيجة الأوضاع العامة لتراجع السياحة في الوقت الجاري .
قال مصدر بالشركة ، على هامش اجتماع الجمعية العمومية إن “الصوت والضوء” نجحت فى تقليص خسائرها للعام المالى الماضى بنسبة 18% وتسعى لتحول من الخسائر إلى الربحية خلال العام المالى الحالى .
واضاف أن إنخفاض الوفود السياحية خلال الفترة الماضية ساهم فى إنخفاض إيرادات الشركة للعام المالى الماضى، وحاولت الشركة تحقيق أرباح من خلال مشروعات ونشاطات أخرى لكن بدون جدوى .
لفت إلى أنها خصصت لجاناً للبحث عن أهم المشروعات القومية التى تسعى الدولة لتنفيذها للمشاركة فيها، ومن بينها مشروع إنارة مستشفى دار الفؤاد، لزيادة موارد الشركة وتنويعها، إلى جانب إقامة حفلات مسائية بمنطقة الأهرامات لأشهر الفنانين العالميين من داخل مصر وخارجها، بتمويل ذاتى، لتعزيز مركزها المالى.
أضاف أن من بين أسباب خسائر الشركة، رواتب العاملين التى تزيد بنسبة 17% سنوياً، إذ تمثل الرواتب وحدها 70% من إنفاق الشركة، موضحا أن أجور العمال تبلغ 3 ملايين جنيه شهرياً لنحو 500 موظف، فى حين أن اجمالى الدخل الوارد للشركة فى الشهر لا يتعدى مليون جنيه للمناطق الخمس.
وبلغ حجم مديونيات الشركة للتأمينات الاجتماعية نحو 9 ملايين جنيه منذ عام 2011.
وعانت الصوت والضوء خلال العام الجاري من خسائر بلغت 10 ملايين جنيه، نتيجة اندلاع حريق بمجمع الاستوديوهات التابع لها والذي يقع على مساحة ٩ أفدنة، والتهمت النيران به ١٥ منزلًا عبارة عن ديكورات خشبية ومحتويات ٤ حارات، وتبين أن الحريق وقع على مساحة ٤ آلاف متر .








