«راينهولد»: نساند الحكومة المصرية فى الاقتراض من «النقد الدولى»
قال راينهولد برندر، القائم بأعمال السفير، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى بالإنابة فى مصر، إن الاتحاد على تواصل مستمر مع الحكومة المصرية بشأن التسهيلات المقدمة للموردين من الأسواق الأوروبية لمصر والتى تتضمن إجراءات التسجيل لدى هيئة الرقابة على الصادرات والواردات المصرية.
وأضاف، أن الاتحاد الأوروبى بدوله الأعضاء أكبر شريك تجارى لمصر، كما يسعى دائماً لدعم العلاقات التجارية مع القاهرة.
وكشف «راينهولد»، عن مراجعة الاتحاد الأوروبى لجميع أوجه التمويل المقدمة لمصر فى الوقت الحالى والتى تشمل عدة برامج، من بينها دعم الموازنة، وتتم مراجعة جميع أوجه التمويل المقدمة بشكل سنوى لتحديد أولويات الاتحاد للعام التالى.
ويأتى الدعم السنوى المقدم من الاتحاد الأوروبى لمصر فى شكل منح تتجاوز قيمتها الـ120 مليون يورو، فيما يتجاوز حجم التعاون بين الاتحاد ومصر المليار يورو، بالإضافة إلى الدعم المقدم من الدول الأعضاء بشكل منفرد والذى تتعدى قيمته هذا المبلغ، وفقاً للقائم بأعمال السفير ورئيس وفد الاتحاد الأوروبى بالإنابة فى مصر.
وأفاد «راينهولد»، بأن الاتحاد الأوروبى يعطى أولوية كبيرة لتمويل الخطط الاقتصادية والاجتماعية التى تنفذها الحكومة المصرية، بالإضافة إلى المشاركة فى تمويل العديد من مشروعات البنية التحتية.
ووصف «راينهولد»، الوضع الاقتصادى المصرى بالصعب فى الوقت الحالى، مؤكداً مساندة الاتحاد الأوروبى لتوجه الحكومة للاقتراض من صندوق النقد الدولى.
واستبعد «راينهولد»، تأثر التجارة القائمة بين مصر والاتحاد الأوروبى بخروج بريطانيا من الاتحاد، وقال «لا أعتقد حدوث أى تأثر للعلاقات التجارية مع مصر».
وأضاف أن الاتحاد الأوروبى يدرس فى الوقت الحالى سيناريوهات المفاوضات المزمع بدؤها خلال الفترة المقبلة للحد من التأثير السلبى على خروج بريطانيا من الاتحاد.







