قال عماد سامى رئيس مصلحة الضرائب الجديد، إنه يضع على رأس أولوياته تفعيل اللامركزية وتعزيز قطاع مكافحة التهرب الضريبى فى المصلحة.
أضاف لـ«البورصة» فى أول تصريحات صحفية بعد توليه منصبه أن الفترة المقبلة ستشهد تفعيل مبدأ اللامركزية فى اتخاذ القرار عبر منح سلطات لإنهاء المشكلات بين الممولين ومصلحة الضرائب لكل من رؤساء المناطق ورؤساء الإدارات المركزية، وتكوين كوادر صف ثانى من شباب مصلحة الضرائب يستطيعون تحمل المسئولية مستقبلاً.
وذكر سامى، أنه يعطى أولوية خاصة بقطاع مكافحة التهرب الضريبى عبر تعيين رئيس لقطاع المكافحة وهو المنصب الشاغر منذ عامين فى أعقاب خروج رئيس القطاع السابق أحمد عبدالرحمن أبورحمة على المعاش.
وتابع أنه سيتم عقد اجتماعات خلال الأيام المقبلة مع المسئولين عن مكافحة التهرب الضريبى لحثهم على بذل مزيد من الجهد لتحقيق الحصيلة المرجوة باعتباره من اهم القطاعات، وسيعمل على تطوير قطاع الفحص الضريبى عبر الاعتماد على الفحص المميكن من خلال تكوين قاعدة بيانات كاملة ومنضبطة لملفات المتعاملين مع مصلحة الضرائب وأحداث ربط شبكى بين ملفات الضريبة العامة والقيمة المضافة للتمكن من فحص الملفات للشركات.
وذكر سامى أنه يعمل حالياً على الانتهاء من حركة ترقيات لعدد من رؤساء القطاعات والإدارات المركزية بمصلحة الضرائب لعرضها على وزير المالية لإصدارها.
وقال إنه من المقرر مد العمل بمصالح الضرائب حتى الساعة الخامسة لعدد من المأموريات كمركز كبار الممولين والاستثمار للعمل على تحقيق الحصيلة.
كان وزير المالية عمرو الجارحى قد أصدر الخميس الماضى قراراً بتعيين سامى رئيساً لمصلحة الضرائب خلفاً لعبدالمنعم مطر الذى أصبح مشرفاً على تطبيق ضريبة القيمة المضافة التى تم استحداثها مؤخراً.
وقال سامى إن الحصيلة الضريبية منذ بداية العام المالى حتى قبل يومين بلغت نسبتها 110% من المستهدف، كما أن ضرائب الدخل سجلت نمواً بلغ 11%.
أضاف أن المصلحة مطالبة شهرياً بتحقيق ما بين 20 و25 مليار جنيه بعد تطبيق قانون الضريبة على القيمة المضافة، معرباً عن أمله فى تحقيق حصيلة ضريبية بنهاية يونيو 2017 بقيمة 420 مليار جنيه.
