العائد من الاستثمار في “المصرية لبلوكات الأنود” يأتي بعد التشغيل
الانتهاء من سداد 1.4 مليار جنيه لـ”الكهرباء”.. والمتبقي 860 مليون جنيه
قالت شركة مصر للألومنيوم، إنها ستبيع أسهمها بشركة الحديد والصلب المصرية عند ارتفاع سعر السهم، لافتة إلى أن البيع في الوقت الراهن يمثل خسارة نحو 50% من قيمة السهم، وجاء ذلك رداً على تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2016.
وذكر الجهاز المركزي للمحاسبات، أن الاستثمارات طويلة الأجل والمتداولة في 30 سبتمبر 2016 تتضمن 167.5 مليون جنيه استثمارات غير ذي جدوى إقتصادية، ولم تحقق الشركة منها أية عوائد مالية، على مدار 7 سنوات.
وأضاف أن قيمة مساهمة مصر للألومنيوم في الحديد والصلب تبلغ 2.1% من رأس المال لعدد 9.3 مليون سهم، بقيمة اسمية 13.6 جنيه للسهم منذ ديسمبر 2009.
وقال المركزي للمحاسبات إن الشركة كونت مخصص انخفاض لقيمة الاستثمارات بنحو 69.5 مليون جنيه بنسبة 55% عن قيمتها الاسمية وفقاً لسعر السهم ببورصة مصر في 30 سبتمبر 2016 البالغ 6.1 جنيه للسهم.
وفي سياق متصل قال المحاسبات، إنه من بين الاستثمارات غير ذي جدوى اقتصادية 33.8 مليون جنيه قيمة مساهمة مصر للألومنيوم في رأسمال شركة “المصرية لبلوكات الآنود الكربونية” بعدد 580 ألف سهم تمثل 20% ، بقيمة اسمية 5.8 مليون دولار مسددة بالكامل منذ ديسمبر 2010، بالإضافة لقرض ممنوح للشركة بـ7.5 مليون جنيه والتى لم تسدد أقساطه “المصرية لبلوكات” البالغ 3.8 مليون جنيه وكذلك الفوائد بقيمة 1.9 مليون جنيه.
وردت “مصر للألومنيوم” بأن العائد من الاستثمار يظهر بعد التشغيل والإنتاج والتسويق.
وقال المركزي إن مستحقات شركة الكهرباء على “مصر للالومنيوم” بلغت 1.16 مليار جنيه قيمة متأخرات سداد عن أشهر سابقة.
وردت الشركة بأنها سددت 1.4 مليار جنيه، من يوليو الماضي لشركة الكهرباء، وأصبح رصيدها 860 مليون جنيه، ذاكرة أنه جاري دراسة الخلافات بشأن معامل القدرة وساعات الذروة وأقصى حمل.
كما تضمن تقرير المركزي للمحاسبات زيادة مديونية شركة “النحاس المصرية” لنحو 80.3 مليون جنيه بعد أن كان 61.3 مليون جنيه منها نحو 60 مليون جنيه مديونية متوقفة من عام 2007- 2008.
وردت الشركة بأنها قامت بالرجوع إلى الشركة القابضة للصناعات المعدنية، وجارعمل المخصص اللازم لتلك المديونية.