«الشيحى»: بدء التنفيذ قبل نهاية العام الجارى وتعاون مع «الصناعة» لتطبيق الأبحاث والتطبيقات بكل القطاعات
تعتزم وزارة التعليم العالى إنشاء مدينة العلوم للبحوث الإلكترونية على مساحة 17 ألف متر بمنطقة النزهة الجديدة للربط بين البحث العلمى والصناعة والشركات الصغيرة والمتوسطة بهدف دعم وتقوية صناعة الإلكترونيات فى مصر.
قال الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم الحالى، خلال افتتاح الحاضنة التكنولوجية القومية المتخصصة فى صناعة الإلكترونيات اليوم بمعهد بحوث الإلكترونيات إن هذه الحاضنة تعد محركا مهما للنمو الصناعى فى مختلف القطاعات.
وذكر الشيحى أن الحاضنة تستهدف دعم أصحاب الابتكارات والمشاريع الناشئة فى مختلف مجالات الإلكترونيات وتطبيقاتها المختلفة.
أوضح أن الحاضنة ستقدم دعماً ماليا يصل 150 ألف جنيه للمشروعات الفائزة، فضلاً عن تقديم دعم فنى من خلال نخبة من الخبراء والباحثين فى مجال الإلكترونيات مع توفر المعامل وأحدث الأجهزة والأدوات التكنولوجية والقياسية المتقدمة بالمعهد.
وقال الشيحى لـ«البورصة»: إن الوزارة بدأت إجراءات إنشاء مدينة العلوم للبحوث الإلكترونية على مساحة 17 ألف متر مربع بالقرب من مطار القاهره بمنطقة النزهة الجديدة، وستبدأ مرحلة التنفيذ قبل نهاية العام الجارى.
أوضح أن الهدف من هذه المدينة هو الربط بين البحث العلمى والصناعة والشركات الصغيرة والمتوسطة بهدف دعم وتعميق صناعة الإلكترونيات فى مصر.
أشار إلى تعاون مع وزارة الصناعة لتطبيق الأبحاث والتطبيقات العملية لخدمة الصناعة
تابع: » سوف تخدم الحاضنة التكنولوجية كل المجالات مثل الطاقة الجديدة والمتجددة والمستشعرات الذكية وتحديات البيئة والغذاء، وحل المشاكل والتحديات الصناعية القائمة.
وقال: إن باب التسجيل الإلكترونى لأصحاب الابتكارات والمشروعات الناشـئة تم فتحه بداية من فبراير الجارى وحتى مطلع مارس المقبل.
لفت الشيحى إلى أن معهد البحوث يعمل على الربط بين البحث العلمى وصناعة الإلكترونيات من خلال تنفيذ مشروع التحالف القومى لتعميق المكون والناتج المحلى فى صناعة الإلكترونيات.
أشار إلى أن هذا التحالف يضم 15 شريكا من الجامعات والبحث العلمى والصناعة والهيئة العامة للتنمية الصناعية وجمعية الاتصال.
وأوضح الوزير أنه تم البدء فى المرحلة التنفيذية لهذا التحالف اعتبارا من يونيو 2016 بتصميم وتصنيع 7 منتجات ابتكارية محلية الصنع فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والمستشعرات الذكية.
لفت إلى أن التحالف قدم عدة حلول فى قطاع الكهرباء فى منظومة العدادات الذكية، و الطاقة الشمسية، و الحرارية فى اللوحات الإلكترونية، بالإضافة إلى أجهزة استشعار الغازات فى التطبيقات الصناعية والبتروكيماوية وأجهزة الاستشعار الطبية الحيوية فى الأجهزة الطبية ونظام أمان باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية لحماية المتاحف والأماكن المهمة.
ذكر أنه بدأ تنفيذ مشروعات فى هذه المجالات، ومن المقرر الانتهاء من مشروعات فى عدادات الكهرباء الذكية ووحدات إنتاج الطاقة الشمسية قبل نهاية العام الجارى، بينما تطول فترة تنفيذ مشروع أنظمة حماية المتاحف لعام 2018.