على مدى الأيام المنصرمة تأهب العالم تحسباً لأكبر موجة قرصنة عرفتها الدول حديثاً, حيث اجتاح فيروس الفدية Ransomware أوWannaCry أكثر من 150 دولة حول العالم، وأوقع 200 ألف ضحية، هي بشكل رئيسي من الشركات في 150 بلداً على الأقل، وصف من قبل المكتب الأوروبي لأجهزة #الشرطة_الأوروبية “اليوروبول” بغير المسبوق.
ما هو هذا هذا الفيروس “الفدية”؟
هو نوع من الفيروسات التي تصيب الأجهزة العاملة بنظام التشغيل ويندوز .
يمنع المستخدم من الوصول إلى نظام التشغيل، ويشفر جميع البيانات المخزنة على جهاز الكمبيوتر.
كما يبدأ هذا الهجوم الإلكتروني مع وصول رسالة أو رابط من شخص مجهول يطلب تحميل الملف على أنه ملف مهم أو شخصي. وفور تحميل الملف في الكمبيوتر أو الهاتف الذكي تبدأ عملية #تشفير_البيانات ويصبح بعدها صاحب الجهاز غير قادر على الوصول إليها.
وبحسب موقع العربية.نت, يقوم “برنامج الفدية” بإقفال ملفات المستخدمين المستهدفين ويرغمهم على دفع مبلغ من المال يتراوح بين 300 و600 دولار على هيئة بيتكوينز مقابل إعادة فتحها.
كذلك يطالب #القراصنة بدفع #الفدية في غضون ثلاثة أيام وإلا فإن المبلغ سيزداد إلى الضعف، أما إذا لم يتم الدفع بعد سبعة أيام فسيتم محو الملفات.
تجنب الوقوع في الفخ
أما لتجنب الوقوع في فخ #فيروس_الفدية فينصح بالحرص دائما على إنشاء نسخة احتياطية من بيانات الأجهزة باستمرار.
وتجنب فتح روابط مجهولة وتحميل ملفات مرسلة من مجهولين تصل عبر البريد الإلكتروني.
كما يفضل استخدام برامج مكافحة الفيروسات تكون غير مقلدة ومحدثة باستمرار.
إلى ذلك، يجب تجنب الدخول إلى مواقع مشبوهة والتأكد بتنزيل برامج وتطبيقات من مصادرها الرسمية.
أما في حال الوقوع في فخ فيروس الفدية، فيجب عدم الانصياع إلى مطالب المخترقين، وإيقاف جميع العمليات في الجهاز أو الشبكة مباشرة واستعادة النسخة الاحتياطية.