تعتبر هيئة السلع التموينية والشركة القابضة للصناعات الغذائية الوكالتين الحكوميتين الوحيدتين المسئولتين عن استيراد الزيوت الغذائية الصالحة للاستخدام البشري.
وتتم عملية شراء الزيوت من خلال مناقصات لتوريد الزيوت الخام على القطاع الخاص ويتم تكريرها من قبل شركات الزيت التابعة للحكومة أو من خلال عقود مع شركات القطاع الخاص الأخرى.
ومن ثم يتم تسليم المنتج إلى الشركة المصرية والعامة لتجارة الجملة، وهى احدى الشركات التابعة للشركة القابضة الغذائية، حيث يتم توزيع الزيت على المجمعات الاستهلاكية، ويستهلك برنامج الدعم الحالى حوالى 1.25 مليون طن من الزيت النقي.
1- وتوقع التقرير أن تصل واردات زيت فول الصويا فى 2017/2018 إلى 400 الف طن، مقابل 500 الف طن العام المالى الماضى بتراجع بنحو 25%، ويعزى الانخفاض فى الواردات إلى زيادة إنتاج زيت فول الصويا المحلى مع التوسع فى قطاع مطاحن فول الصويا.
وأوضح التقرير ان انخفاض قيمة الجنيه يفتح شهية الشركات للتصدير، خاصة مع زيادة النشاط فى قطاع المطاحن، وفتح أسواق جديدة فى أفريقيا، حيث من المتوقع ان تصل صادرات زيت فول الصويا خلال العام المالى الحالى إلى 80 الف طن، مقابل 50 الف طن متوقعة بنهاية العام المالى الحالى. وتعود الزيادة فى الصادرات إلى انخفاض سعر الجنيه المصري.
2- وعن انتاج زيت عباد الشمس توقع التقرير ان تصل واردات مصر منه لنحو 400 الف طن، وهى نفس كميات العام السابق، وبالنظر إلى أن جميع السلع المقومة بالدولار الأمريكى تضاعفت منذ قرار تعويم الجنيه نوفمبر الماضي، رغم ذلك فإن التجار والمستوردين يولون اهتماما باختيار الزيت الخام المتاح فى الأسواق الدولية.
ويختار القطاع الخاص زيت النخيل وفول الصويا بأسعار معقولة، بالإضافة إلى مختلف العلامات التجارية ودرجات الزيت التى يمكن بيعها فى برنامج دعم البطاقات التموينية.
ويتوقع التقرير الأمريكى أن واردات زيت النخيل فى 2017/2018 ستصل الى 1.25 مليون طن، بنفس مستويات العام الماضى، بتراجع 20% عن التوقعات السابقة للعام المالى الحالى والبالغ 1.5 مليون طن.
ويرجع التقرير انخفاض واردات زيت النخيل إلى نقص العملة الأجنبية وانخفاض قيمتها، الأمر الذى ادى الى تراجع الواردات خلال الربع الأخير من عام 2016، ومتوقع استمرار التراجع الى نهاية 2017.
وتتميز منتجات زيت النخيل والمنتجات القائمة علىها بأسعار تنافسية، مقارنة بالزيوت الصالحة للألكل المستوردة الأخرى، حيث وصل سعر الاستيراد فى مارس 2017 الى 650 دولارا للطن مقابل 760 دلاورا لطن زيت فول الصويا و970 دولارا لطن زيت عباد الشمس.
ووصلت توقعات اعادة تصدير زيت النخيل فى العام المالى المقبل 5 آلاف طن بنفس مستوى توقعات العام المالى الجاري.