شركات الطاقة الشمسية تعقد حواراً مع أهالى أسوان للتعريف بأهمية مشروعات «بنبان»

مستثمرون: الجلسة ضمن اشتراطات المؤسسات الدولية لتمويل المحطات

تعقد شركات الطاقة الشمسية جلسة حواراً مجتمعياً مع أهالى منطقة بنبان الأسبوع الجارى بالتنسيق مع محافظة أسوان، لتعريف المواطنين بأهمية مشروعات الطاقة الشمسية وعائدها الاقتصادى ومزايا إنشاء المحطات والفائدة التى تعود على أهالى أسوان.

وقال رؤساء شركات طاقة شمسية، إن جلسة الحوار تأتى ضمن الاشتراطات والضوابط التى وضعتها مؤسسات التمويل الدولية لتوفير قروض للمشروعات، وحتى إن كان الأهالى مرحبين بالمشروعات ولكن من الضرورى عقد جلسة، وإعداد تقرير بشأن ما تم التوصل إليه.

وأضافوا أن الجلسة المجتمعية تتضمن الاتفاق بشأن توظيف أهالى منطقة بنبان فى المشروعات المزمع تدشينها، وإنشاء مكتب لتلقى الطلبات من المواطنين، على أن تكون مدة العمل فى فترة الإنشاء، وتحتاج المشروعات فى هذة الفترة نحو 20 ألف عامل وفنى.

ويشارك فى الجلسة المجتمعية ممثلون من جهات التمويل الدولية، ومسئولو شركات الطاقة الشمسية المشاركة فى برنامج تعريفة التغذية بمرحلتيها الأولى والثانية، ومسئولو وزارة الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، ومحافظ أسوان، وعدد من القيادات واللجان الشعبية بقرية بنبان.

وتقام مشروعات الطاقة الشمسية على مساحة 8843.3 فدان وفقاً للقرار الجمهورى رقم 274 لسنة 2014 وتصل استثمارات المشروعات 40 مليار جنيه تقريباً، وتوفر 20 ألف فرصة عمل خلال مدة الإنشاءات التى تستمر على مدار عامين، على أن توفر 6 آلاف فرصة عمل ثابتة فى الشركات بصفة دائمة عند بدء العمل الفعلى للمشروع.

وقال اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، إنه تم الاتفاق مع الشركات المنفذة للمشروعات على إعطاء الأولوية لأبناء المحافظة فى التشغيل بشكل عام مع إعطاء الأسبقية لأبناء قرية بنبان بشكل خاص، ولا تتم الاستعانة بالعمالة من خارج المحافظة إلا فى الخبرات الفنية والتخصصات النادرة وغير المتوفرة بأسوان مثل التفتيش على المهمات.

وأضاف حجازى أنه كلف لجنة من مديرية القوى العاملة بالمحافظة لمراجعة العمالة بالمشروع والتفتيش عليها للتأكد أنهم من أبناء المحافظة وحتى تكون مسئولة عن وضع الشروط الخاصة بالعمالة، فيما تقوم الشركات المنفذة بإجراء الاختبار الفنى لهذه العمالة.

أوضح أن المحافظة تجرى مسحاً شاملاً لجميع المبانى الإدارية والحكومية التابعة لها لتركيب خلايا شمسية عليها بالتنسيق مع وزارة الكهرباء لتغذية هذه المبانى بالطاقة وتحويل الفائض منها إلى الشبكة الموحدة.