نمت حركة المسافرين عالميا فى شهر يوليو الماضى حيث ارتفعت 6.8%، مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.
وقال الكسندر دى جونياك، المدير العام للاتحاد الدولى للنقل الجوى «أياتا» والرئيس التنفيذي: «يتضح من عامل الحمولة المرتفع فى يوليو، أنه لا تزال شهية السفر الجوى قوية جدا، إلا أن تأثير التحفيز على انخفاض الأسعار يتضاءل فى مواجهة ارتفاع مدخلات التكلفة، مما يشير إلى تراجع فى خلفية الطلب الداعمة».
وشهدت شركات الطيران الأفريقية زيادة بنسبة 6.5% فى حركة المرور مقارنة مع العام الماضي، بانخفاض من 9.8% نمو الطلب فى يونيو.
وارتفعت السعة بنسبة 1.7%، وارتفع عامل الحمولة 3.4 نقطة مئوية ليصل إلى 74.1%. ولا تزال الأوضاع فى أكبر اقتصادين فى المنطقة تتناقض، مع وجود جنوب افريقيا فى حالة ركود فى حين أن مستويات الثقة فى الأعمال التجارية تبلغ ذروتها فى نيجيريا لمدة عامين.
وارتفع الطلب على السفر المحلى بنسبة 7.9% على أساس سنوى فى يوليو، وذلك تمشيا مع نمو 8.0% المسجل فى يونيو. وباستثناء أستراليا، سجلت جميع الأسواق زيادات سنوية.
وقالت اﻻياتا إن الفوائد الاقتصادية والاجتماعية التى يجلبها الطيران تحتاج إلى دعم من الهياكل الأساسية الملائمة لإدارة المطارات والمرور الجوي. وللقيام بذلك، يجب على الحكومات أن تشمل متطلبات الطيران كجزء من استراتيجيتها الاقتصادية الوطنية واﻻتحاد الدولى للنقل الجوى يمثل نحو 275 شركة طيران تمثل 83% من حركة الطيران العالمية.
إجمالى حصص سوق حركة الركاب حسب منطقة الناقلين هي: آسيا والمحيط الهادئ 32.8% وأوروبا 26.5% وأمريكا الشمالية 23.7% والشرق الأوسط 9.6% وأمريكا اللاتينية 5.2% وأفريقيا 2.2%.