التقى الأستاذ محمد فريد رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، والسفير السويدي بالقاهرة السيد يان ثيسليف الذي صاحبه وفد تجاري سويدي يضم ممثلين عن كبرى الشركات والمؤسسات السويدية.
جاء ذلك في إطار جهود البورصة لتحسين معدلات الإستثمارات الأجنبية بسوق رأس المال المصري،
ومن ضمن الوفد التجاري السويدي مؤسسة “فالنبرج” Wallenberg التي تبلغ المبيعات السنوية لشركاتها التابعة نحو 130 مليار يورو، و تمتلك حصص حاكمة في كبرى الشركات الإسكندنافية مثل “الكترولوكس” و”ساب” و”اريكسون” وبنك “SEB” أحد اكبر البنوك السويدية والذي ينشط بشكل فعال في أعمال بنوك الإستثمار بالإضافة لأنشطة البنوك التقليدية وتمتد أنشطته جغرافيا في نحو 12 دولة.
وخلال اللقاء تم إستعراض الجهود والخطط التي تبنتها الحكومة المصرية مؤخراً لتحسين مناخ الاستثمار والإنعكاس الإيجابي لذلك على أداء سوق المال المصري خلال الفترة الأخيرة.
وأكد الطرفانعبر لقائهما على متانة العلاقات بين البلدين، كما رحب الأستاذ محمد فريد بكافة المبادرات الخاصة بدخول استثمارات أجنبية جديدة للسوق بصورة عامة وسبل زيادة الإستثمارات السويدية بصورة خاصة.
وألقى فريد الضوء على خطط إدارة البورصة خلال الفترة المقبلة لتنويع الخيارات الاستثمارية أمام جميع فئات المستثمرين عبر إتاحة وتفعيل المزيد من الأدوات والمنتجات المالية
وأضاف رئيس البورصة أن أوضاع الأسواق الناشئة سيطرت على المحادثات وخاصة فى ظل التحديات التى تفرضها الأوضاع الاقتصادية المحلية والاقليمية، كما تمت مناقشة كيفية التعاون فى مجال دعم الشركات المتوسطة والصغيرة.
وأوضح فريد أن توجه البورصة لجذب الاستثمارات الأجنبية يستهدف بشكل أساسى جذب المزيد من السيولة إلى السوق وبالتالى دعم الشركات ومساعدتها على التوسع والنمو مؤكداً أن دعم الشركات يساعد على تقوية الاقتصاد الوطني ككل.
من جانبه أوضح السفير السويدي السيد يان ثيسليف أن المجتمع الدولي يرى ما حققته مصر من تقدم في خارطة الإصلاح خطوة بخطوة، مؤكدًا أن بلاده ترتبط ومصر بعلاقات اقتصادية وثيقة حيث تعد السويد شريك تجاري مهم لمصر بحجم صادراتها إلى مصر .
فيما أبدى أعضاء الوفد التجاري ثقتهم في خطط الإصلاح التي تبنتها الحكومة المصرية مؤخرًا على الصعيد الإقتصادي وأثر ذلك في تعزيز رغبة المستثمرين والمؤسسات الاجنبية لاسيما السويدية في زيادة حجم إستثماراتهم المباشرة وغير المباشرة في مصر