“أوراسكوم للاتصالات” تتداول بسعر أقل 20% عن سهمها.. وطفرة متوقعة فى “الأربيتراج”
واصلت شهادات الإيداع ارتفاعها خلال الأسبوع الماضي، باستثناء شهادة «التجارى الدولي» تداولاتها غير المنتظمة وسط تراجع عمليات «الأربيتراج»، رغم تحسن أداء السوق المصرى مسجلاً قمماً تاريخية جديدة على مدار الأسبوعين الماضيين.
وتحسنت أحجام تداولات شهادات الإيداع الدولية بنهاية الأسبوع الماضى لتصل إلى 2.7 مليون شهادة، مقابل 2.1 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضي.
وتم التداول على شهادات إيداع لـ6 شركات مقيدة فى البورصة المصرية، وتصدرت شهادة «البنك التجارى الدولى» حجم التعاملات بنحو 1.53 مليون شهادة، مقابل 1.96 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى بعد تراجعها بنسبة 0.43% لتستقر عند مستوى 4.54 دولار.
فيما ارتفعت شهادة «المجموعة المالية هيرميس» بنسبة 2.2% لتستقر عند مستوى 2.74 دولار بعد عودة التداولات عليها بشكل منتظم، ليتضاعف أحجام تداولاتها إلى 240.3 ألف شهادة خلال الأسبوع الماضى، مقابل 60.1 ألف شهادة خلال يومين تداول فقط بالأسبوع المقارن.
وشهد الأسبوع الماضى اتجاه المتعاملين لتحويل أسهم بالسوق المحلى إلى شهادات إيداع دولية تتداول فى بورصة لندن، بعد أن تم تحويل 0.04% من رأسمال «البنك التجارى الدولي» إلى بورصة لندن بنحو 407 ألف شهادة، فيما تم إلغاء شهادات إيداع لـ«إيديتا» تعادل 107.2 ألف سهم بالسوق المحلى.
ويرى شريف نبوي، مدير ديسك GDR بشركة «نعيم للوساطة»، أن ارتفاع أحجام تداولات شهادات الإيداع خلال الأسبوع الماضي، يرجع إلى التحرك الإيجابى للأسهم القيادية بالسوق المصرى والمكونة لتلك الشهادات، فضلًا عن تحقيق قمة تاريخية جديدة بالبورصة وتوقعات استمرار الأداء الإيجابى مستهدفة مستوى 14600 نقطة.
وتابع: «استهداف القمة الجديدة يلقى بظلاله على شهادات الإيداع ببورصة لندن، ويدفعها للصعود على الأقل 5% مع استمرار التحركات الإيجابية للأسهم القيادية، فضلًا عن تنشيط عمليات الأربيتراج استغلالًا لفروق الأسعار بين الشهادات الدولية والأسهم المحلية مع استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه».
أضاف نبوى، أن عمليات الأربيتراج شهدت تراجعاً كبيراً خلال الأسبوعين الماضيين مع عدم وجود فروق أسعار واختفاء التحويلات على «عامر جروب» المدرجة حديثًا و«بالم هيلز» التى كانت تشهد متوسط عمليات تحويل تعادل 8 ملايين سهم أسبوعيًا رغم عدم التداول عليها ببورصة لندن.
وتوقع أن ترتفع معدلات عملات التحويل «الأربيتراج» خلال الأسبوع الجارى وطوال الشهر مع التحركات القوية للسوق المصرى وعدم التداول على بعض الشهادات مما يجذب العملاء إلى تحويل الشهادات وبيعها بالسوق المصري، أما عن الشهادات المتداولة بصفة دورية قد تشهد العكس وهو إصدار شهادات مقابل إلغاء أسهم لاستغلال الفارق الكبير بين الأسعار.
ويرى نبوي أن أغلب التحويلات خلال الأسبوع الماضى كانت من نصيب «التجاري»، لبورصة لندن على الرغم من تراجع الشهادة بنسبة 0.43%، على الرغم من تراجعه بالسوق المصرى بنسبة 0.18%، ما أوجد فروقاً سعرية كبيرة، مرجحًا أن تكون سياسة العملاء المُصدرين شهادات الإيداع هى خلق طلب كبير عليها تدفعها للارتفاع ليبدأ العملاء البيع على تلك الارتفاعات بالتوازى مع صعود السهم بالسوق المصري.
وتم التداول على 938.6 ألف شهادة «إيديتا للصناعات الغذائية» يوم الأربعاء فقط، مقابل 6.2 ألف شهادة بالأسبوع قبل الماضى ارتفعت من خلالها الشهادة بنسبة 10% إلى مستوى 4.4 دولار، لتعوض الخسائر التى لحقت بها طوال 3 أشهر.
رغم تراجع التداولات عليها من 111.6 ألف شهادة إلى 232 شهادة فقط ارتفعت «أوراسكوم للاتصالات» 11.8% خلال الأسبوع، لتستقر عند مستوى 0.19 دولار، إلا أنها قد تشهد ارتفاعًا فى عمليات «الأربيتراج» خلال الأسبوع الجارى استغلالًا للفارق الكبير بين سعر شهادة الايداع والاسهم فى البورصة المصرية، خاصةً بعد تداولها بخصم 20% عن سعر التداول محلياً.
فيما عادت التداولات على شهادة «المصرية للاتصالات» لترتفع بنسبة 5% خلال الأسبوع بأحجام تداول 100 شهادة يوم الخميس الماضى فقط.
وصعد سهم «أوراسكوم كونستراكشن» ببورصة ناسداك دبى بنسبة 1.2% إلى مستوى 7.49 دولار، على الرغم من تضاؤل أحجام التداولات خلال الأسبوع لتصل إلى 450 سهماً خلال 4 جلسات، مقابل 15.4 ألف سهم خلال 4 جلسات بالأسبوع المقارن.