بلغت كميات الأقطان التى جرى تسويقها الموسم الحالى نحو 1.2 مليون قنطار، وارتفع إجمالى ارتباطات التصدير نحو 800 ألف قنطار.
قال عبدالعزيز عامر، نائب رئيس لجنة تجارة القطن بالداخل، إن موسم القطن الحالى يشهد نمواً واضحاً على مستوى الكميات المنتجة، وأيضاً فى جودة المحصول.
أوضح عامر، أن أكثر من 150 ألف قنطار سوقت من المساحات المزروعة فى محفظات الوجه القبلى، فيما كان باقى الكميات من إنتاج الوجه البحري.
أضاف وليد السعدنى، رئيس الجمعية التعاونية العامة لمنتجى القطن، أن أسعار المحصول حالياً تتراوح بين 2800 و3200 جنيه للقنطار، وأسعار التنفيذ تزيد على الأسعار التى حددتها وزارة الزراعة بنحو 700 جنيه فى الوجه القبلى ونحو 800 جنيه فى الوجه البحرى.
توقع «السعدنى»، أن يشهد الموسم المقبل طفرة على مستوى المساحات المنزرعة، مدعوماً بالمؤشرات الإيجابية التى ظهرت خلال الموسم الحالى، لكنه اشترط الإعلان عن الأسعار الاسترشادية قبل موسم الزراعة أولاً.
ذكر أن بعض المناطق كان إنتاجها 10 قناطير قطن للفدان فى المتوسط، مقابل 7 قناطير فى المساحات الأخرى كمتوسط إنتاجى فى مصر بشكل عام طوال السنوات الماضية، وهى أعلى من معدلات العام الماضى والتى كانت تراجعت إلى 4 قناطير فى المتوسط.
وبلغت المساحات المنزرعة من المحصول الموسم الحالى 220 ألف فدان مقابل 131 ألف فدان الموسم الماضى، وتشير توقعات إلى أن الإنتاج يصل إلى 1.5 مليون قنطار الموسم الجارى مقابل 630 ألف قنطار الموسم الماضى.
أضاف نبيل السنتريسى، رئيس اتحاد مُصدرى الأقطان، أن التعاقدات التصديرية شهد نمواً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، مدعومة بارتفاع جودة المحصول.
أشار إلى أن حجم التعاقدات التصديرية بلغ نحو 800 ألف قنطار، مقابل نحو 300 ألف قنطار خلال الفترة نفسها من الموسم الماضى، بزيادة تصل 126%.
لفت إلى أن أسعار القطن المصرى فى البورصة العالمية جيدة رغم انخفاضها، خاصة بعد تراجع أسعار البيما الأمريكى مؤخراً، ما دعم زيادة التعاقدات التصديرية.
وانخفض سعر المحصول المصرى فى الخارج إلى 125 للبرة فى المتوسط (الكيلو = 2.4 لبرة)، مقابل 155 سنتاً الموسم الماضي، وتراجعت أسعار «البيما» الأمريكى إلى 150 سنتاً مقابل 170 سنتاً الموسم الماضي.