طالبت كريستين لاجارد، رئيسة صندوق النقد الدولي، ألمانيا وفرنسا بتحفيز مزيد من التكامل فى منطقة اليورو قائلة إن خروج بريطانيا من الكتلة الموحدة يجعل اتحاد أسواق المال فى القارة أكثر إلحاحا.
وأضافت لاجارد فى مقابلة مع وكالة أنباء «بلومبرج» أنه إذا استطاعت هاتان الدولتان تحديد وجهة نظرهما فى إصلاح منطقة اليورو مع بعض اللاعبين الآخرين بما فى ذلك هولندا و إيطاليا سيكون هناك أمل حقيقى فى المضى قدمًا.
ووضعت لاجارد، رؤيتها لاتحاد نقدى أوروبى خلال زيارة إلى برلين، لتصور منطقة اليورو ناجحة باعتبارها ترياقًا للشعوبية والحمائية.
وقالت رئيسة صندوق النقد الدولي، إن الجهود المبذولة لتقليص الحواجز التى تعترض تدفقات رأس المال هى الأكثر تقدمًا.
وللتحضير للأزمة القادمة اقترحت لاجارد، إنشاء صندوق فى منطقة اليورو لتعزيز دفاعاتها ضد الصدمات المستقبلية ودعت الحكومات إلى الاتفاق على حزمة تشمل جميع مجالات السياسة بحلول نهاية عام 2018.
ورحبت لاجارد، بما وصفته بأنه إدراك متنام بين صانعى السياسة الألمان لتحفيز الاستثمار وأنه أمر جيد للكتلة بأكملها.
وفى يناير الماضى شجعت لاجارد، حكومة المستشارة أنجيلا ميركل، على زيادة الإنفاق العام لدفع النمو قائلة إن فائض الحساب الجارى فى ألمانيا كبير للغاية.
وفى خطاب ألقته فى برلين، فى وقت سابق حثت لاجارد، أوروبا على السعى إلى مزيد من التكامل من خلال إنشاء قوة مالية مركزية تمول الأعضاء من خلال المساهمات السنوية.
وقالت لاجارد، «يمكن أن تكون منطقة اليورو أكثر ازدهاراً ومنارة للأمل فى العالم».