بدون أرشيف صحفى أو سابق خبرة فعلية تقابلت مع «الريس» مصطفى صقر رئيس تحرير جريدة «البورصة» فى 3 سبتمبر 2014، قال لى ممازحا بطريقته المعتادة إنه لا يرغب فى تعيين صحفيات.
واستعان بالاستاذ حسين عبدربه رئيس التحرير الحالى والذى أكد على الفكرة السابقة قائلا «يابنتى اقعدى فى البيت وارحمى نفسك من بهدلة الشغل والمواصلات» إلا أن ردى بأنى لم أر يافطة معلقة فى الخارج مكتوب عليها للرجال فقط كانت سبباً فى تعيينى.
أدركت فيما بعد سبب التخوف من تعيين صحفيات نظرًا لتعدد إجازات الزواج والولادة إلا أنها تعد مؤشراً أن هذا الكيان يعتمد على الشباب ويمنح الفرصة لصحفيين فى مقتبل العمر للخوض فى تجربة أراها من انضف وأفضل التجارب الصحفية، أدين لها بالفضل بعد الله ولمن تعلمت واستفدت ومازلت أتعلم من خبراتهم.
قرابة أربع سنوات فى «البورصة» تعلمت معنى الصحافة النظيفة وشعرت بالفخر كلما صرحت بعملى فيها، حققت بعض النجاحات والكثير من الاخفاقات دفعتنى كثيراً لترك العمل فى أوقات عانيت فيها من الإحباط الشديد إلا أن الدافع الوحيد للاستمرار هو عدم القدرة على ترك «البورصة» «فيها حاجة حلوة» غير مفسرة تجعلك تتمسك بكيان تسلل حبه فى الوجدان حتى أصبح جزءاً لا يتجزأ منى افخر كثيرًا بانتمائى له.







