ارتفعت أسعار البترول أمس الاثنين، حيث تم تداوله بالقرب من 68 دولار للبرميل بعد أن قام المستثمرون بتقييم تأثير تصاعد الخلافات التجارية بين أكبر اقتصاديين فى العالم وسط انخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية وحجم التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وأوضحت وكالة أنباء بلومبيرج الأمريكية، أن العقود الآجلة للبترول لم تتغير لشهر سبتمبر فى نيويورك بعد تراجعها للأسبوع الثالث على التوالى.
وحذر كبار المسئولين الماليين فى «مجموعة العشرين» يوم الأحد من أن التوترات التجارية تهدد النمو العالمى بسبب تضاؤل محركات الاقتصادات الرائدة.
وتراجع عدد منصات الحفر فى الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى منذ مارس الماضى فى وقت أطلق فيه الرئيس دونالد ترامب، موجة تهديدات جديدة ضد إيران.
وتسبب الصراع التجارى المتزايد بين الولايات المتحدة والصين فى تراجع أسعار البترول من أعلى مستوياتها فى يونيو وأدى إلى حدوث تقلب فى الأسعار التى ارتفعت الأسبوع الماضى إلى أعلى مستوياتها منذ فبراير.
وقال دانييل هاينز، استراتيجى بارز فى مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية، إن ما يحدث مع صراع تجارى متزايد بين الولايات المتحدة والصين سيكون المحرك المهيمن للسلع الأساسية على المدى القصير.
وأضاف للوكالة عبر الهاتف: «نحن نشهد بعض التقلبات حول أوضاع المستثمرين وتحركات للعملة من التوترات التجارية»، وتم تداول خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر عند 68.08 دولار للبرميل فى بورصة نيويورك التجارية.
وفقد خام برنت تسوية سبتمبر 9 سنتات ليصل إلى 72.98 دولار للبرميل فى بورصة أوروبا بعد تراجع الأسعار بنسبة 3% الأسبوع الماضى.







