“حسن”: عودة متوقعة للمستثمرين الأجانب داخل السوق.. وطفرة بأسهم المؤشر السبعينى
“أمين”: التحركات الحالية جنى أرباح طفيف.. وارتدادة متوقعة قرب 16100 نقطة على الأجل المتوسط
توقع متعاملون بالسوق، أن تشهد البورصة ارتدادة قرب مستوى 16000 نقطة قبل بدء موسم إجازات عيد الأضحى، فى ظل توقعات إيجابية لتحسن الاقتصاد والتصنيف الائتمانى المصرى، ودخول سيولة جديدة داخل الأسهم المنضمة حديثًا للمؤشر الرئيسى والسبعينى بعد المراجعة الدورية.
وأغلق المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 على انخفاض بنسبة 0.58% فى ختام تداولات الاثنين، ليستقر عند مستوى 15645.6 نقطة، وتراجع مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 0.54% ليغلق عند مستوى 2577.2 نقطة.
وتراجع مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة 0.25% ليغلق عند مستوى 746.8 نقطة، وانخفض مؤشر EGX20 بنسبة 0.8% ليغلق عند مستوى 15583.4 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.41% ليستقر عند مستوى 1935 نقطة.
توقع هشام حسن السوق، مدير إدارة الاستثمار بشركة “رويال للسمسرة”، أن يحافظ السوق على أدائه الإيجابى وسط عمليات جنى الأرباح المستمرة خلال جلسات بداية الأسبوع.
وقال إن تفادى المزيد من الخسائر بالأسهم فى حد ذاته مكسب، خاصة بعد المراجعة الدورية للمؤشر ودخول 5 وافدين جدد داخل المؤشر الرئيسى، فضلاً عن 20 سهماً قوياً يقومون بأحياء تحركات المؤشر السبعينى من جديد.
ويرى أن الفترة المقبلة ستشهد مناوشات بين المضاربين على المستويات الحالية للدعم بين 15500 و15600 نقطة وسط عمليات تجميع للأسهم من قبل القوى الشرائية فى ظل المحفزات الإيجابية.
أضاف أن على الرغم من موسم الإجازات الطويلة بالنصف الثانى من الشهر الجارى، إلا أنه يعد مرحلة لالتقاط الأنفاس وزيادة القوى الشرائية داخل الأسهم، وكذلك تحرك السيولة داخل المؤشر السبعينى والذى قد يشهد قفزة قوية مدعومًا بدخول أسهم قوية مالياً مثل الإسكندرية لتداول الحاويات وعز الدخيلة للصلب وجي بي أوتو والعربية لإدارة الأصول.
وأكدت مؤسسة “فيتش للتصنيف الائتماني” على النظرة المستقبلية الإيجابية للاقتصاد المصري، وعلى درجة التصنيف الائتماني بكل من العملتين الأجنبية والمحلية عند درجة B، كذلك توقعت نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر بنسبة 5.5% خلال العامين الماليين الجاري والمقبل.
أوضح هشام حسن، أن ثبات التصنيف الائتمانى لمستوى B وتوقعات نمو الاقتصاد المصري من يؤثر إيجابيًا بالبورصة، وقد نشهد عودة للمستثمرين الأجانب في الفترة القادمة.
وسجل السوق قيم تداولات 529.8 مليون جنيه، من خلال تداول 159.9 مليون سهم، بتنفيذ 16.9 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 175 شركة مقيدة، ارتفع منها 40 سهمًا، وتراجعت أسعار 82 سهمًا، في حين لم تتغير أسعار 53 سهمًا آخرين، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 874.3 مليار جنيه، فاقدًا نحو 4.5 مليار جنيه خلال الجلسة.
وقالت ميادة أمين، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة “بريمير للوساطة”، إن أحجام التداول بالسوق اتجهت للانخفاض بشكل ملحوظ عن متوسط التداولات للشهر الماضى البالغ 850 مليون جنيه، بفضل عمليات جنى الأرباح بعد صعود المؤشر من مستوى 15100 نقطة واختباره لمستوى المقاومة 15800 نقطة.
وترى أن تلك التراجعات طبيعية خاصة مع انخفاض أحجام التداولات المصاحبة للتراجعات، مضيفة أنه لاتزال هناك احتمالية لمواصلة الصعود باحترام الدعم 15500 نقطة والبقاء أعلاه، مما يدعم من الرؤية الإيجابية لاستهداف مستويات 16000 إلى 16140 نقطة، والتي قد تتجدد عندها الضغوط البيعية مرة أخرى، كما تعد بوابة صعود لاستهداف 16400-16600 نقطة على المدى المتوسط.
وشهدت الأسهم الخمسة المنضمة حديثًا للمؤشر الرئيسى فى المراجعة الدورية مطلع الشهر الجارى أداءً سيئاً، حيث تراجع سهم “ابن سينا فارم” بنسبة 2.5%، وانخفض سهم “بنك قطر الوطنى” 1.6%، وكذلك سهم “سيدى كرير” تراجع 0.91% على الرغم من الإعلان عن ارتفاع أرباحه 12% خلال النصف الأول، فيما استقر سهمى “القابضة المصرية الكويتية” وإيديتا” دون تغير.
واتجه صافى تعاملات الأجانب وحده نحو الشراء، مسجلاً 29.9 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 20.5% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والعرب نحو البيع، مسجلاً 12.3 مليون جنيه، و17.6 مليون جنيه على التوالى، بنسبة استحواذ 71.9%، 7.6% من التداولات.
وقام الأفراد بتنفيذ 62.7% من التعاملات، متجهين نحو البيع جميع، بقيادة الأفراد المصريين الذين فضلوا البيع بصافى 24.2 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 37.3% من التداولات متجهين نحو الشراء، باستثناء المؤسسات العربية التى سجلت صافى بيعى بقيمة 15.9 مليون جنيه، وسجلت المؤسسات المصرية والأجنبية صافى مشتريات بقيمة 11.8 مليون جنيه، و31.4 مليون جنيه على الترتيب.