أصابت الشرقية للدخان العلامة الكاملة خلال 2018، للأخبار الإيجابية الداعمة لصعود السهم، حيث حققت الشركة نمواً في الأرباح السنوية تجاوز 42% محققة أرباحاً صافية 2.2 مليار جنيه، كما تم تجزئة القيمة الأسمية للسهم من 5 جنيهات إلى 1 جنيه، فضلاً عن زيادة رأس المال بأسهم مجانية ما يدعم السيولة على السهم، وكانت إحدى الشركات القلائل التي وزعت أرباحا نقدية تستحق لحامل السهم حتى جلسة يوم غد الاثنين بواقع 1 جنيه للسهم، فضلاً عن خطة الحكومة لطرح 4.5% من مساهمتها في البورصة لزيادة السيولة وكانت ثاني اثنين ينضمان لمؤشر MSCI للأسواق الناشئة خلال العام الجاري.
الشرقية للدخان تراجعت من قمتها التاريخية في أبريل الماضي والمعادلة لسعر 28 جنيها بعد إتمام الإجراءات السابقة بنحو 45%، و تتداول حالياً عند مضاعف ربحية 14 مرة.
الشركة التي سيجري طرح حصة إضافية منها في 21 أكتوبر الجاري، وحيدة في قطاعها داخل السوق المصري، وتستهدف حصة سوقية من مبيعات السجائر تصل إلى 77% خلال العام المالي المقبل وتحافظ على استدامة توزيعات الأرباح والتمويل برافعة مالية منخفضة لها مزايا ضريبية سواء عبر التأجير التمويلي أو تمويل المورد لتمويل خطوط الإنتاج الجديدة، فضلاً عن قاعدة كبيرة من الأصول العقارية لم يتم حسم مصيرها في منطقة الجيزة بعد نقل مصانعها إلى مقرها الجديد في 6 أكتوبر.
الفترة الأخيرة شهدت صراعاً كبيراً من جانب المتعاملين في الأسهم على شركات الطروحات نظراً لندرة تمثيل الشركات المطروحة في البورصة، إلا أن “الشرقية للدخان” تمثل ندرة تمثيل في مصر والشرق الأوسط.