واصل خام برنت خسائره لليوم الثانى على التالى بعد تسجل أدنى مستوى إغلاق فى شهرين تقريباً بعد تعهد السعودية بتعويض أى نقص فى الإمدادات فى وقت ارتفعت فيه مخزونات الولايات المتحدة.
وكشفت بيانات وكالة أنباء “بلومبرج” تراجع العقود الآجلة فى لندن بنسبة 1.7% بعد انخفاضها بأكثر من 4% أمس الثلاثاء وجاءت الانخفاضات بعد تأكيد وزير الطاقة السعودى خالد الفالح، أن منظمة الدول المصدر للبترول “أوبك” وحلفائها يعززون الإنتاج قدر المستطاع.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أوضح فيه تقرير الصناعة أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة توسعت بمقدار 10 ملايين برميل الأسبوع الماضي.
وتراجع خام برنت بحوالى 12% بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ أربع سنوات في وقت سابق من الشهر الجارى بسبب تضخم مخزونات الولايات المتحدة.
ومع ذلك، فإن الخسائر مازالت محدودة بسبب القلق المستمر من أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها لن يكونوا قادرين على سد فجوة فى العرض عندما يبدأ سريان العقوبات الأمريكية على إيران الشهر المقبل.
وقال أولي هانسن، رئيس إدارة إستراتيجية السلع فى “ساكسو بنك”، إن الشعور السائد فى سوق البترول لايزال يتمثل فى وصول الأسعار إلى مستوى 95 دولاراً للبرميل فى غضون أسابيع.
وهبط سعر خام برنت لتسوية ديسمبر بواقع 59 سنتاً إلى 75.85 دولار للبرميل في بورصة أوروبا صباح اليوم الأربعاء بعد أن انخفض بمقدار 3.39 دولار أمس الثلاثاء.
وفقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر ديسمبر 7 سنتات ليصل إلى 66.36 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية بعد أن تراجع بمقدار 2.93 دولار أمس الثلاثاء.
وكان الوزير السعودى خالد الفالح، قد أعلن في مؤتمر الاستثمار، أن الرياض بإمكانها زيادة إنتاجها من الخام لمواجهة خسائر الإمدادات من إيران.