وافقت الجمعية العامة غير العادية لشركة “حديد عز” على مد أجل الشركة لمدة 25 عاماً اعتباراً من 2 أبريل 2019.
وصدقت العمومية على كافة شروط عقد التسهيل المشترك بين شركة مصانع “العز للدرفلة” وبين البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنوك ومؤسسات مالية أخرى.
ويتم بموجب العقد زيادة إجمالي مبلغ التسهيل الممنوح سابقًا لمصانع “العز للدرفلة” من 3.35 مليار جنيه إلى 5.66 مليار جنيه بزيادة قدرها 2.31 مليار جنيه.
كما وافقت العمومية على التوقيع على تعديل الكفالة التضامنية الصادرة من شركة حديد عز -ككفيل متضامن- والموقع مع مصانع العز للدرفلة -مقترض- والبنك الأهلى المصري وبنك مصر وبنوك ومؤسسات مالية أخرى.
واعتمدت العمومة توقيع الكفيل المتضامن على تعديل التعهد بعدم السحب من تمويل المساهمين.
وقرر مجلس إدارة الشركة دعوة الجمعية العامة غير العادية؛ للنظر في تعديل وإصدار كفالات من الشركة لضمان التزامات إحدى الشركات التابعة.
وقرر المجلس تفويض رئيس مجلس الإدارة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعوة العمومية.
ورغم تحقيق «حديد عز» زيادة فى الخسائر خلال الربع الثانى بالمقارنة بالربع الأول، إلا أنه باستبعاد مصروفات الضرائب غير المتكررة، تظهر نتائج أعمال الشركة التحول للربحية للمرة الأولى منذ سنوات.
كما أكدت إدارة الشركة، أن توقف مصنع الحديد المختزل لنحو 6 أسابيع لأعمال الصيانة خلال الربع الثانى رفع خسائر المصنع لأكثر من مليار جنيه خلال تلك الفترة، إلا أن الشركة استغلت فترة التوقف لإنهاء 90% من أعمال الصيانة المطلوبة خلال النصف الثانى من العام الجارى ما سيظهر بقوة على نتائج أعمال الشركة.
ووضعت مراكز الأبحاث رؤية متفائلة لسهم «حديد عز» مدفوعاً بالتصالح السياسى مع سيمكن الشركة من الاقتراض الخارجى وبالتالى يرفع من قدراتها التشغيلية بتوفير رأسمال عامل يلبى الطلب الكبير على الإنتاج، فضلاً عن تحول الشركة للربحية للمرة الأولى بعد خصم فوائد الديون بقيمة 884 مليون جنيه بنهاية النصف الأول من 2018 مقابل خسائر 677 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضي.
ووضعت بحوث «سيجما» سعراً مستهدفاً للسهم عند 37.46 جنيه مع التوصية بالشراء بزيادة 41%.
وأشارت «سيجما» إلى مخاوف بشأن صعوبة تمرير الزيادة فى أسعار الكهرباء بنسبة 40% خلال الربع الثالث إلى المستهلك النهائي، فى ظل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وتركيا والصين وتأثيرها على الأسعار العالمية للإنتاج.
