مصادر: مجموعة “بروكفيلد” الكندية هي المالك الجديد
قالت مصادر لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، إن المدراء التنفيذيين في الفرع التركي لمجموعة أبراج يدرسون قطع العلاقات مع مجموعة الاستثمار المباشر المتعثرة في دبي.
وأوضحت المصادر أن الفرع التركي يبحث عن بداية جديدة، آملين في أن يجدوا مالكا جديدا يسهل عملية بيع الأصول في المحفظة الحالية، ثم يطلقون حملة جمع رؤوس أموال جديدة.
وذكرت المصادر، أن مجموعة “بروكفيلد” الكندية لإدارة الأصول هي المالك الجديد المتوقع.
وقال المدير التنفيذي المشارك لمجموعة “أبراج” في تركيا، سيلوك يورجيانجي أوغلو، إن الفرع التركي لا يزال من أفضل المنصات أداء في الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يقود أوغلو وشريكه عمر سيد، الأعمال بعد اكتمال البيع.
وأضاف أوغلو: “معظم الشركات في محفظة أبراج بتركيا في حالة جيدة، وبعد بيعها لمالك جديد، يأمل الناس في إعادة بناء الشركة، وبالتالي هي فرصة”.
ونجحت بعض استثمارات أبراج في تركيا في الإبحار في السوق المحلي الصعب بالنظر إلى التراجع في الليرة والتوترات بين تركيا والولايات المتحدة.
واشترت “أبراج”، العام الماضي حصة في شركة “نيلوج”، أكبر شركة لوجستيات تركية، وقال شخص قريب من الشركة إن نصف أرباح الشركة قبل خصم الفائدة والاستهلاك وإهلاك الدين تأتي من العمليات الدولية وإن أداءها جيد جدا.
كما تمتلك أبراج موقع “هيبسي بوردا” الأكبر في التسوق الإلكتروني في تركيا، وقال أشخاص قريبين من الشركة إنها تحقق نموًا قويًا على أساس سنوي بالدولار.
أما شركة “يورسان جروب” أحد أكبر منتجي الألبان في تركيا، والتي كانت متعثرة ماليا عندما استثمرت فيها أبراج مازالت تواجه مشكلات.
ولكن يعتقد العاملين في القطاع، أن الانفصال عن أبراج لن يكون سهلا، وأن بيع الأصول في مناخ الأعمال التركي القاسي حاليا سيكون صعبا خصوصا بعد معاناة الشركات من انخفاضات في القيم الاسمية وصلت إلى 20% وأكثر.
وأضافت المصادر أنه بمجرد أن تسيطر “بروكفيلد”، ستبدأ الشركة التركية في جمع مليار دولار من المستثمرين.. لكن الأموال لن يتم جمعها إلا إذا نجحت مساعي بيع الأصول الحالية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن عزوف المستتثمرين عن الأسواق الناشئة يعقد مساعي الفرع التركي.
وقال مدير تنفيذي لشركة استثمار مباشر في تركيا إن أبراج لم تدمر فقط أعمالها وتفلس، وإنما أضرت بسمعة صناديق الاستثمار المباشر في الأسواق الناشئة، مضيفا: “في أي مرة سنظهر أمام المؤسسات الاستثمارية الكبيرة، سيفكرون مرتين ويقولون إنهم يحتاجون للحذر”.