500 ألف جنيه مجموع الجوائز.. ودول عربية وأوروبية شاركت فى البطولة
«مصطفى»: 115 ألف جنيه اشتراك نادى الفروسية.. ومستثمرون عرب مستعدون لرفع كفاءة مضمار السباق
استضاف نادى الفروسية بالجزيرة، مهرجان «شامبيون» لجمال الخيول العربية الأصيلة، والذى تضمن مسابقة لمهارة الخيول فى عمر عام، وعام ونصف العام، ومسابقة للذكور والإناث.
قال أحمد مصطفى، المدير التنفيذى لنادى الفروسية، إنَّ مجموع جوائز المهرجان يصل إلى 500 ألف جنيه موزعة على جميع المسابقات.
أضاف لـ«البورصة»، أن الجوائز وفرتها الشركة المنظمة للمهرجان من خلال رعاة شاركوا فى الحدث، وحصل النادى على عائد مالى مقابل الاستضافة.
أوضح «مصطفى»، أن نادى الفروسية هو أقدم نادٍ متخصص فى رياضة الفروسية بمنطقة الشرق الأوسط وتأسس عام 1938 بمرسوم ملكى من الملك فاروق، ويتم فيه تعليم جميع فنون الفروسية، وتدريب المهتمين بالخيول العربية الأصيلة.
أشار إلى أن المهرجان شارك فيه أشهر الخيول من كبرى مزارع الخيل العربى الأصيل فى مصر منها مزرعة «رباب»، وخيول ذات قيمة مالية عالية بينها «مهر» سعره 700 ألف دولار.
ويشرف على المهرجان لجنة تحكيم تضم حكاماً سعوديين منهم مربى الخيول فهد العتيبى، وشاركت خيول من دول السعودية والكويت وليبيا والبحرين وبولندا والولايات المتحدة وإيطاليا.
وقال «مصطفى»، إن شروط المسابقة تضمنت دفع رسوم بقيمة 3 آلاف جنيه لكل جواد، وأن يكون مختوماً ومنسباً ومعروفاً أصله بالكامل.
أضاف أن محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة، هى المنوط بها منح الختم للخيل العربى الأصيل، من خلال تحليل الدم وفحص «دى إن ايه»، وإرسال عينات للخارج لتحليلها.
أوضح أن نادى الفروسية مهتم أكثر بالخيول الأجنبية وسباقات قفز الحواجز، لكنه فتح الباب أمام استضافة المهرجان رغبة منه فى توسيع القاعدة حيث ينظم النادى كل 3 أشهر تقريباً حدثاً كبيراً، وتخرج منه العديد من الأبطال آخرهم كريم الزغبى.
وتحدث عن مضمار الخيل الذى يمكنه استضافة سباقات الخيل القصيرة، وأشار إلى أنه بحاجة لرفع كفاءته كى يكون جاهزاً لاستقبال المنافسات، ويحتاج لمبلغ مالى كبير للاستفادة منه.
وقال إن نادى الجزيرة الذى يملك مضماراً مشتركاً مع نادى الفروسية لديه الرخصة الخاصة باستقبال المنافسات، ويمكن التعاون فى تنظيم مسابقات مشتركة، وتم تلقى عروض من مستثمرين أردنيين وإماراتيين لديهم الاستعداد للتعاون من أجل تجهيز المضمار لاستقبال المنافسات.
أضاف أن قاعدة الفروسية فى مصر عريضة جداً، وفى جميع مجالات الخيل، وتتوسع فى الوقت الحالى؛ حيث توجد مسابقات ومهرجانات تابعة للاتحاد المصرى للفروسية، وأخرى خاصة منها ما هو تحت رعاية منظمة الجواد العربى.
أوضح أن مهرجان «شامبيون» هو الأول فى النادى، وتوجد خطط لمزيد من البطولات التى سيستضيفها النادى فى الفترة المقبلة. أشار إلى أن قيمة الاشتراك فى النادى تصل 115 ألف جنيه، ويصل عدد أعضائه 500 عضو، ويعتمد فى تنمية موارده على أكاديمية تعليم رياضة الفروسية التى تضم 9 مراحل، بقيمة من 700 إلى 2000 جنيه.
وقال منظم البطولة هشام بلال لـ«البورصة»، إنه مربى خيول ويمتلك مزرعة تضم 60 جواداً.
أضاف أن المهرجان لجمال الخيول وليس للخيول، لذا الاختيار منصب على أجمل وأندر الخيول، ويشارك فى التحكيم لجنة تحكيم عربية خالصة.
أوضح أنه حرص على إقامة المهرجان، بعدما أصبحت مسابقة الحصان المصرى تقام فى إيطاليا، ومسابقة الحصان العربى تنظم فى فرنسا، لذا يجب استعادة مصر لوضعها فى مثل هذا النوع من مسابقات الخيول.
أشار إلى أن الأزمة دائماً فى التنظيم والدعم والتسهيلات، ولا بد من وجود تحركات مثلما حدث فى أزمة التحصينات الخاصة بتصدير الخيول المصرية للخارج.
وقال إن شركة «شامبيون» متخصصة فى تنظيم مسابقات ومهرجانات ومعارض الخيول، وجميع الأنشطة الخاصة بالسياحة الرياضية.
أضاف أن هيئة تنشيط السياحة ستضع المهرجان على خريطة السياحة الداخلية اعتباراً من العام القادم، وسيكون سنوياً فى المستقبل. أوضح أنه سيتم تنظيم بطولات أخرى فى نفس المجال منها بطولات فى سيناء بالإضافة لبطولات «التقاط الأوتاد»، و«القدرة والتحمل»، بالتعاون مع نادى الفروسية.