عرضت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الادارى جهود الحكومة في تنفيذ أعلى معايير الحوكمة،وذلك خلال مشاركة الدكتور أحمد كمالي نائب الوزيرة لشئون التخطيط ممثلا عنها في المؤتمرالذي نظمته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تحت عنوان”الحوكمة من أجل أهداف التنمية المستدامة” في مقر الأمم المتحدة بنيويورك تحت عنوان “تمكين الناس وضمان الشمول والمساواة”وينتهي غدا.
وأوضحت الوزارة فى بيان لها اليوم أن جهود الحوكمة تمثلت في اتباع المنهج التشاركي في صياغة استراتيجية التنمية المستدامة ما يضمن تكامل جهود كافة الأطراف واتساقها، ويعد ذلك أحد أهم ركائز الحوكمة الرشيدة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت أن الحكومة قامت بتطوير المنظومة الالكترونية المتكاملة لإعداد الخطة والمتابعة لربط جميع الوزارات وميكنة عملية تقديم المشروعات الاستثمارية من قبل الجهات الحكومية ، والتأكد من ملائمة تلك المشروعات واتساقها مع أهداف التنمية المستدامة، كما تساهم المنظومة الإلكترونية الخاصة بوزارة المالية (GFMIS) في رفع مستوى الشفافية وكفاء الانفاق الحكومي.
وأشارت إلى الانتقال إلى موازنة البرامج والأداء بدلًا من موازنة البنود ما يرفع من كفاءة الانفاق الحكومي ويساهم في توجيه الإنفاق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما تم إلقاء الضوء كذلك على تطبيق مشروع “تعميم وتسريع ودعم السياسات لدعم تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030″ بالتعاون مع عدد من منظمات الأمم المتحدة والذي يهدف إلى الإسراع في عملية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال تحديد نقاط التدخل التي يمكن أن تساهم في ذلك.
وأكدت على أهمية رفع كفاءة عملية الحوكمة واستغلال التكنولوجيا والابتكار في هذه العملية، مشيرة إلى أنه على الرغم ما تقوم به الحكومة من مجهودات إلا أنه هناك الكثير من العمل والذي من المتوقع أن تدعمه عملية التحول الرقمي التي تنفذها الحكومة .
يشار إلى أن المنتدى السياسي رفيع المستوى يشهد هذا العام مشاركة أكثر من 1000 مشارك من جميع أنحاء العالم ومن المقرر أن يشهد المنتدى قيام 47 دولة بعرض جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ليصل بذلك مجموع الدول التي قدمت مراجعاتها الوطنية الطوعية أثناء المنتدى السياسي رفيع المستوى إلى أكثر من 140 دولة منذ اعتماد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في عام 2015.
المصدر : أ.ش.أ