تعمل سنغافورة على تكثيف جهودها لتكون وسيطًا لمشاريع البنية التحتية فى المنطقة، حيث تعمل على تنفيذ مبادرة “الحزام والطريق” الصينية، وتضغط لنهج “أكثر شمولية” فى منطقة جنوب شرق آسيا.
وقال تيو سيونج سينج، رئيس اتحاد الأعمال بسنغافورة: “نأمل أن يدرك الناس أن مبادرة الحزام والطريق مفيدة للمنطقة وأن هناك تأكيداً على تعاون جميع الأطراف، لأن الأمر لا يتعلق فقط بالصين”.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج”، أن سنغافورة برزت كداعم قوى لتسهيل مشاريع البنية التحتية المستدامة التى تشتد الحاجة إليها فى جنوب شرق آسيا، حيث قامت بتخصيص وكالة حكومية جديدة لهذا الجهد وتعبئة مجتمع الأعمال، بالإضافة إلى تشجيع العاملين لديها كخبراء فى الخدمات المهنية والمالية وإدارة المشاريع.
ومنذ أن كشفت الصين النقاب عن مبادرة “الحزام والطريق” عام 2013 قوبلت مشاريعها بتعليقات متباينة وسط مخاوف بشأن الديون وشروط التمويل بما فى ذلك منطقة جنوب شرق آسيا.
وأوضح تيو، أن إعادة التفاوض الأخيرة بين ماليزيا والصين بشأن مشروع سكك حديدية على الساحل الشرقى يدل على استعداد الصين لمعالجة المخاوف بشأن تمويل مثل هذه المشروعات.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تستضيف فيه سنغافورة فعاليات البنية التحتية الإقليمية فى الفترة من 15 إلى 16 أغسطس الجارى وتتوقع حضور أكثر من 800 شخصية من كبار رجال الأعمال وكبار المسئولين الحكوميين من 45 دولة ومنطقة حول العالم.








