تنفذ وزارة الإسكان مشروع تحويل نظام معالجة الصرف الصحى بمحطة أبورواش بمحافظة الجيزة، إلى المعالجة المتقدمة، بتكلفة تصل 7 مليارات جنيه.
قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، إنَّ المشروع يتضمن رفع نظام المعالجة القائم، من المعالجة الابتدائية إلى المعالجة المتقدمة، طبقاً للمعايير التى تحددها وزارة الصحة، وتنفيذ توسعات للمحطة بطاقة 400 ألف متر مكعب يومياً لتصل الطاقة الإجمالية للمحطة إلى 1.6 مليون متر مكعب فى اليوم مُعالجة متقدمة بالكامل، تتخطى 3 أضعاف المعايير الصحية الموضوعة.
أضاف «الجزار»، أن تكلفة تنفيذ المشروع تبلغ 7 مليارات جنيه، ويصل تعداد السكان المخدوم من المحطة، 9 ملايين نسمة.
أوضح أن محطة أبورواش من أهم مشروعات الصرف الصحى، وتُعد من أكبر المحطات على مستوى الجمهورية، وستكون ثانى أكبر محطة فى مصر بعد محطة الجبل الأصفر.
أشار إلى أن المحطة ستحل مشكلة مصرف الرهاوى، والتلوث بفرع رشيد، وذلك فى إطار توجه الدولة حالياً للوصول بمعالجة مياه الصرف الصحى إلى المعالجة الثنائية المطورة، والمعالجة الثلاثية.
وقال «الجزار»، إن تكلفة تنفيذ المرافق الرئيسية من مياه شرب وصرف صحى وكهرباء والشبكات بأنواعها، كبيرة جداً، فالتنمية العمرانية ليست المبانى السكنية والجزء الظاهر فوق الأرض فقط بل تشمل المرافق، والمبانى الخدمية بمختلف أنواعها.
أضاف أن الدولة تتوجه حالياً نحو استخدام تكنولوجيات وسيطة لتوفير خدمات الصرف الصحى للتجمعات الريفية الصغيرة، بما يتفق مع الظروف البيئية، والتوزيع الجغرافى للسكان فى تلك المناطق.
وأوضح أن محطات الصرف الصحى تعد منشآت اقتصادية، تقوم بالتخلص الآمن من الصرف الآدمى، ومعالجة المياه لإعادة استخدامها فى أغراض مختلفة، من أجل تعظيم الاستفادة من المياه.
وقال المهندس حسن الفار، رئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، إنَّ الجزء الأول من محطة معالجة الصرف الصحى بأبورواش نفذ عام 1992 بطاقة 400 ألف متر مكعب يومياً معالجة ابتدائية بتمويل من المعونة الأمريكية، وتمت زيادة الطاقة بمقدار 800 ألف متر مكعب يومياً، ودخلت الخدمة فى فبراير 2010 لتصل طاقة المعالجة الابتدائية للمحطة إلى 1.2 مليون متر مكعب يومياً.