فريد: أنجزت المهمة التى كلفنى بها وزير التجارة والصناعة منذ عام
«عبدالعزيز»: استقلت لأسباب شخصية
أثارت الاستقالات التى تقدم بها كل من حسام فريد مستشار وزير التجارة والصناعة ومنسق المجالس التصديرية، وحسام عبدالعزيز مستشار وزير التجارة والصناعة للصناعات الهندسية، وكذلك السفير خالد يوسف رئيس هيئة تنمية الصادرات، الجدل خاصة لكونها جاءت فى نفس التوقيت دون تفسير واضح لما يحدث.
قال حسام فريد، المستشار السابق لوزير التجارة والصناعة ومنسق المجالس التصديرية، إنه أنجز المهمة التى كلفه بها وزير التجارة والصناعة منذ عام، وأنجز الملفات التى كلفه بها، وهى إصدار البرنامج الجديد لرد الأعباء والذى تم تفعيله بالفعل بالتنسيق مع المجالس التصديرية.
أشار لـ«البورصة»، إلى أنه انتهى أيضاً من إنجاز الملف الثانى الذى كُلف به وهو إطلاق برنامج لتعميق التصنيع المحلى، وذلك من خلال الانتهاء من وضع البرنامج واعتماده من قبل المجموعة الاقتصادية، ويستهدف رفع تنافسية المنتج المحلى.
أوضح أن برنامج تعميق التصنيع المحلى حدد كل المحاور التى سيسير عليها خلال الفترة المقبلة من حيث المنتجات التى يبدأ بها، وآليات التنفيذ والجهات المنوط بها التنفيذ خلال الفترة المقبلة.
وأقر مجلس إدارة صندوق تنمية الصادرات، الشهر الماضى، البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات عن العام المالى 2019-2020 بموازنة 6 مليارات جنيه.
وفقًا لقواعد البرنامج تتوزع الموازنة بين %40 نقدية بواقع 2.4 مليار جنيه، و%30 تخصيم من التزامات الشركات المصدرة لدى وزارة المالية بواقع 1.8 مليار جنيه، ومثلها لدعم البنية التحتية للتصدير.
يضمن البرنامج الجديد، استمرار برنامج شحن أفريقيا بمخصصات 40 مليون جنيه للصادرات غير المستفيدة من برنامج رد الأعباء واستمرار برنامج الشحن الجوي بمخصصات 100 مليون جنيه لشركة مصر للطيران لدعم الشحن الجوي للصادرات، و100 مليون أخرى هيئة تنمية الصادرات لاستمرار المعارض المجمعة لفترة انتقالية حتى نهاية العام الحالى.
قال حسام عبدالعزيز، مستشار وزير التجارة والصناعة للصناعات الهندسية، لـ«البورصة»، أن استقالته جاءت لأسباب شخصية ولم يجبر عليها أو وفقاً لما يردده البعض بعدم تجديد عقده السنوى لدى الوزارة.
على الجانب الآخر، علق حسام فريد، على استقالته عبر صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك قائلاً: «انتهت أمس سنة من عملى كمستشار لمعالى وزير التجارة والصناعة والتى تعلمت خلالها الكثير، خالص الشكر والتقدير لكل الزملاء بالوزارة ومجلس الوزراء والمجالس التصديرية والغرف الصناعية واتحاد الصناعات والغرف التجارية وغيرهم من المؤسسات المحترمة».
قال مصدر حكومى، إن الاستقالات الثلاث لن تؤثر على الملفات التى كانوا يعملون عليها أثناء توليهم منصبهم، خاصة فى ملف دعم الصادرات، والذى يتولى تنفيذ تطبيق البرنامج الجديد صندوق تنمية الصادرات .
وأضاف المصدر لـ«البورصة»، أنه ليس من الضرورى أن يعين الوزير مستشارين جدد خلفا لمن قدموا استقالاتهم، وتابع المصدر أنه لا توجد أسباب واضحة وراء تلك الاستقالات الجماعية، واكتفوا فقط بذكر أنها لأسباب شخصية.
وكان وزير التجارة والصناعة الحالى، عين حسام فريد مستشاراً له منتصف أغسطس 2018 ليتولى ملف المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من ثم اسند له مهمة المنسق العام للمجلس التصديرية، وتولى فريد إعداد محاور البرنامج الجديد لدعم الصادرات، عقب اجتماعات استمرت لمدة شهر، مع المجالس التصديرية.
وتأتى استقالة فريد، بالتزامن مع استقالة حسام عبدالعزيز مستشار الوزير لشئون الصناعة، وكذلك استقالة السفير خالد يوسف رئيس هيئة تنمية الصادرات، بعد 5 أشهر فقط من عمله فى الوزارة.