30 حاوية معلقة بالموانئ بسبب “ISEG”.. ورسوم جديدة لتوثيق عملية “التجميد”
جابر: إنتاج ما قبل شهر أكتوبر معفى من الشهادة الجديدة ولم أتلق شكاوى رسمية
تفاقمت أزمة مستوردى اللحوم المجمدة من أمريكيا اللاتينية مع إدارة الحجر البيطرى بعد رفض الأخيرة اعتماد مراكز “حلال” القديمة، والتى قامت بالذبح والإشراف الفعلى على الشحنات، وفرضت الحصول على شهادة “IS EG” للإفراج عن الحاويات، الأمر الذى نفته الإدارة المركزية للحجر البيطرى.
قال مستوردون، إن المسئولين فى الحجر البيطرى يرفضون دخول اللحوم بشهادات الحلال القديمة على التعاقدات قبل أكتوبر 2019، وهو ما سيُكَلف المستورد أكثر من 1500 دولار على الحاوية الواحدة ما يؤدى لتعرضهم للخسارة، كما أن هذا الإجراء يخالف قرار الوزارة نفسها.
قصرت وزارة الزراعة قبول شهادات الحلال للحوم المستوردة من أمريكا اللاتينية على مركز واحد قط وهو (IS EG)، من بين 7 مراكز اعتادت مصر العمل معها فى تلك الأسواق، على أن يتم تطبيق القرار على الواردات انتاج أكتوبر 2019 ، والتى تستغرق بين 45 و65 يوماً للوصول للموانئ المصرية والسماح بدخول التعاقدات القديمة بشهادات المراكز الإسلامية الأخرى.
ونفى أحمد عبدالكريم، القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، فى رد “مقتضب” الإدارة لم تتلق أى شكاوى رسمية من المستوردين بهذا الشأن.
واتفق معه اللواء إسماعيل جابر، رئيس الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات، قائلاً: «استبعد فرض الرسوم الجديدة على التعاقدات قبل تفعيل القرار».
أكد فى تصريحات لـ«البورصة» أن واردات اللحوم مسئولية الحجر البيطرى بالكامل وهى صاحبة الحق الأصيل فى اختيار المجازر والشركات التى تتعامل معها وفقًا لما يُحقق سلامة الواردات المصرية من الإنتاج الحيوانى.
طالب المستوردين الذين تم فرض شهادة حلال الخاصة بالشركة الجديدة على وارداتهم المنتجة قبل شهر أكتوبر الماضى الحضور إلى مكتبة وسيتم حل المُشكلة بالتعاون مع الخدمات البيطرية.
وأكد المستوردين على أن الأزمة مضى عليها ما يزيد على 30 يوماً، ولم يتدخل أحد للحل وجميع المسئولين على دراية بها، ولم تخرج حاوية واحدة قبل دفع قيمة رسوم الشهادة الجديدة.
وشدد المستوردين على وجود تكلفة إضافية جديدة تم فرضها وهى ضرورة توثيق شهادة “التجميد” فى القنصلية المصرية بالبرازيل، مقابل 100 دولار للحاوية، بعد الغاء عملية توثيق شهادة “حلال” الصادرة من شركة “IS EG”.