المسئولية الاجتماعية، جزء لا يتجزأ من عناصر نجاح أي شركة، لأن المجتمع هو المحيط الذي تعمل من خلاله الشركة.
فهو الحاضنة البشرية للكوادر والعمالة التي هي أحد مقومات رأسمال أي شركة، وهو أيضاً بمثابة قاعدة العملاء المستهدفين.
ومنظومة أي شركة ومجتمعها، هي كل لا يتجزأ. فالدور الذي تمارسه الشركة لأداء مسئوليتها الاجتماعية ليس من أعمال الرفاهية أو الوجاهة، ولكنه جزء حيوي من ممارسة الشركة لأعمالها وأحد مكونات نجاحها .
ولكل شركة أن تحدد كيفية ممارستها لهذا الدور، وفق ما يتناسب وطبيعة أعمالها وملاءمة ما هو مطروح لأهدافها . فهناك الجوانب الخيرية مثل الأيتام ومكافحة الفقر وغيرها.
وهناك الجوانب التنموية مثل التعليم والرياضة، وهناك الجوانب الشاملة.
والأهم في كل الأحوال، أن ينطلق ذلك من التزام الشركة تجاه موظفيها وتجاه عائلاتهم، ونجاحها في أداء هذا الدور كنقطة انطلاق تبني عليها منظومتها في أداء دورها الاجتماعي .
وتحرص ” سبينيس” علي المساهمة في علاج الإشكاليات الاجتماعية من عدة نواحي ، من ضمنها القضاء علي مشكلة البطالة في المجتمعات المحلية، عن طريق الاستعانة بقوي العمل في المدن والقري المحيطة بكل فرعها.
كما تنفذ الشركة عدة برامج تدريبية لاستيعاب هذة العمالة غير المدربة وغير المؤهلة، عبر تنفيذ برامج تدريب مهنية بما يتناسب وإمكانيات العمالة وطبيعة مناطقها الجغرافية، وبما يتوافق واحتياجات الوظائف في “سبينيس”.
وتشجع “سبينيس” مبادرة تمكين المرأة، وتعمل على توظيف أعداد ملائمة بفروعها مع تهيئة المناخ الملائم من حيث طبيعة الوظيفة ومواعيد العمل. ويأتي هذا الالتزام في إطار إيمان الشركة ببناء مجتمع قوي متكامل من خلال دور محوري للمرأة العاملة .
كما تقوم بتعيين نسبة 5٪ من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتعمل الشركة علي تحفيزهم علي العمل والاندماج في المجتمع.
وتتعاون “سبينيس” مع عدد من المؤسسات والجمعيات الأهلية والجهات الحكومية، مثل مكاتب العمل ومنتديات التشغيل المختلفة سواء من خلال الجامعات او المبادرات من كافة الجهات.
وتحرص الفروع على التعاون مع سلاسل التوريد والأسواق المحلية في العديد من السلع والمنتجات، خصوصا منتجات الخضار والفاكهة الطازجة حتى يتكامل دور “سبينيس” في المساهمة في بناء هذه المجتمعات من كافه النواحي.
بقلم /هاجر كمال مدير إدارة الموارد البشرية
والشئون الإدارية بشركة سبينيس مصر