تدهورت توقعات الأعمال الألمانية بشكل غير متوقع الشهر الحالى، ما يؤكد التحديات التي يواجهها أكبر اقتصاد في أوروبا في الخروج من فترة تباطؤ طويلة.
وقال معهد “إيفو” صباح اليوم الاثنين إن مقياس توقعات المديرين التنفيذيين انخفض إلى 92.9 نقطة متخلفًا عن تقديرات الاقتصاديين.
ذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” إنه رغم تحسن تقييم الظروف الحالية فإن الشركات الألمانية لا تزال متشائمة بشأن التوقعات الاقتصادية.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن صانعى السياسة يأملون أن يؤدي تحسن المعنويات بين الشركات إلى تعافي اقتصادي أوسع في ألمانيا ومنطقة اليورو.
ولكن الدراسات الاستقصائية التي نشرت الأسبوع الماضي أظهرت أن إنتاج المصانع في كتلة اليورو وأكبر اقتصاد بها لا يزال يتقلص وإن كان بوتيرة أبطأ.
وشهد مؤشر “إيفو” الصناعي علامات على التعافى في بداية العام، بينما انخفض مؤشر قطاع الخدمات بشكل ملحوظ.
وقال كليمنس فويست، رئيس معهد “إيفو” في بيان إن الاقتصاد الألماني بدأ العام في حالة مزاجية حذرة.
وفي الأسبوع الماضي، أعرب البنك المركزي الأوروبي، عن تفاؤله بشأن إشارات الاستقرار مشيراً إلى تخفيف التوترات التجارية العالمية بين الولايات المتحدة والصين مشيدًا بالسياسة المالية التوسعية المعتدلة.
ويقترب الإنفاق الحكومي على البنية التحتية من مستويات قياسية وفقًا لوزير المالية أولاف شولز، بعد أن حققت البلاد فوائض في الميزانية خلال السنوات الست الماضية.