أعلنت إدارة معرض كانتون الصينى عن تأجيل انعقاد الدورة المقبلة والمقرر لها 15 أبريل المقبل على خلفية انتشار فيروس كورونا، على أن يتم تحديد موعد جديد فور انتهاء الأزمة والقضاء التام على الفيروس لضمان نجاح المعرض.
قال هيثم طلحة عضو منتدى رجال الأعمال العرب بالصين، إن إدارة معرض كانتون فير، قررت تعليق انعقاده، حتى يجد جديد مستقبلاً، فيما يخص الإلغاء النهائى أو الانعقاد، إذ كان مزمع أن ينعقد فى 15 أبريل المقبل.
ونصح هيثم، الراغبين إلى السفر للصين، إلى تأجيل تلك الخطوة حتى شهر مارس، وقصر السفر إليها على الضروريات فقط.
وتطرق إلى ضرورة البحث عن أسواق بديلة للصين، سواء فيما يتعلق باستيراد خامات ومستلزمات الإنتاج أو التصدير، وتعد أبرز تلك الأسواق هى دول فيتنام، هونج كونج، ماليزيا، إندونيسيا وكوريا.
واشار طلحة إلى أنه تم السماح للمصانع بالعمل فى الصين والتشغيل لها منذ 17 فبراير الجارى، ولكن وفق اشتراطات صحية وتأمينية، ولا يتم السماح ببدء تشغيل المصنع إلا للملتزمين بتنفيذ تلك الاشتراطات.
أضاف أنه تم فتح جزئى لبعض الأسواق التجارية مثل “الفوتيان” فى مدينة “إيوو” وبعضها تم تأجيل إعادة تشغيله إلى أول مارس أو منتصفه أو أول أبريل، مثل أسواق الإلكترونيات فى “شنزين”.
وأشار إلى وجود بعض التأخيرات الفعلية فى التحويلات البنكية الداخلية الرسمية، بينما نفى طلحة وجود مشكلة فى توثيق المستندات للشحنات التى غادرت الصين قبل الإجازة الصينية، والسفارة المصرية بصفة خاصة تعمل وتقوم بتوثيق شهادات المنشاء التى ترد إليها.
وأوضح أن المستوردين ممن لديهم حاويت قاربت على الوصول ولديهم مستندات لشحنات بضائع تم شحنها قبل الإجازة الصينية فلابد من التواصل فوراً مع الموردين أو المكتب القائم على تنفيذ الشحنة ودفعه لإنجاز عمليات توثيق المستندات.
وذكر أن هناك دواماً جزئياً لبعض المؤسسات مثل البنوك وشركات البريد وبعض المؤسسات الحكومية لسرعة إنهاء التوثيقات وإرسال المستندات.