فقدت أسواق المال العالمية 6 تريليونات دولار خلال الأيام الست الماضية وفقًا لمؤشرى ستاندرد أند بورز وداو جونز وفقًا لما نقلت سى أن بى سي.
تراجعت أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم إلى منطقة التصحيح حيث يخشى المستثمرون من أن يؤدي ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين إلى تحول الفيروس القاتل إلى وباء.
كما أدت عمليات البيع في السوق إلى فقدان على حوالي 4 تريليونات دولار من الأسهم الأمريكية في نفس الفترة ، وفقًا لما ذكره هوارد سيلفربلات، محلل المؤشرات الرئيسي في شركة ستاندر أند بورز.
ووقعت مؤشر داو جونز الصناعي ، ستاندرد آند بورز 500 وناسداك كلها في منطقة تصحيح ، بانخفاض 10% على الأقل من أعلى مستوى لها في الآونة الأخيرة.
وهبطت الأسهم هذا الأسبوع ، حيث يشعر المستثمرون بالذعر حيال انتشار فيروس كورونا وتباطوء النمو العالمي. وفقد مؤشر داو جونز أكثر من 3200 نقطة هذا الأسبوع.
وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 10.8% في خسائر هي الأسوأ منذ الأزمة المالية.
ودفع الفيروس المنتشر ، والذي أصاب أكثر من 83000 في حوالي 50 دولة حول العالم ، شركات مثل Microsoft و Apple و Nike و United Airlines و Mastercard للافصاح حول فيروس كورونا وتأثيره على أرباحها.
وكتب سيلفربلات في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى سي إن بي سي: “إن القلق الحالي والأكبر الآن هو ما إذا كان المستهلك قد بدأ في التراجع عن إنفاقه – فالإنفاق الاستهلاكي يدعم الاقتصاد ، لأنه يعوض نفقات الشركات المخيبة للآمال”.
بنك أوف أمريكا الأنظار تتجه للسندات
قال بنك أوف أمريكا يوم الجمعة إن صناديق الأسهم العالمية سجلت عمليات تخارج ضخمة بقيمة 20 مليار دولار إذ يبيع المستثمرون الأصول مرتفعة المخاطر بفعل مخاوف من أن فيروس كورونا السريع الانتشار ربما يطلق ركودا عالميا.
وعززت قفزة مفاجئة في أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا خارج الصين هذا الأسبوع المخاوف من حدوث وباء مما أدى إلى عمليات بيع مذعورة في أنحاء أسواق الأسهم العالمية.
وتتجه الأسهم العالمية، التي فقدت قرابة ستة تريليونات دولار من قيمتها هذا الأسبوع فحسب، صوب تسجيل أسوأ خسارة أسبوعية منذ 2008.
وأقبل المستثمرون على صناديق السندات، ذات التصنيف الجدير بالاستثمار في الأساس، والتي استقطبت 12.9 مليار دولار حسبما أظهرت بيانات بنك أوف أمريكا في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء.
في غضون ذلك شهدت السندات مرتفعة المخاطر ثالث أكبر نزوح للتدفقات على الإطلاق بواقع 6.9 مليار دولار في الوقت الذي يتوقع فيه بنك أوف أمريكا ”ارتفاعا“ في احتمالات التعثر في السداد.
وقال البنك إن مخاطر حدوث ركود عالمي ترتفع وخفض يوم الخميس توقعاته للنمو السنوي العالمي لأدنى مستوى منذ الأزمة المالية في عام 2008.
رويترز وسى ان بى سى








