“الرقابة المالية”: حزمة إجراءات احترازية تشجع التعامل عن بعد
“بنك التنمية الصناعية” يدشن خطة توعوية على السوشيال ميديا
تستمر الجهود والمبادرات المجتمعية، لرفع وعى المواطنين بكيفية التصدى لفيروس كورونا المستجد، وتوفير المتطلبات اللازمة لذالك.
قالت سينا حبوس مدير وحدة التنمية المستدامة بالهيئة العامة للرقابة المالية لـ«البورصة»، إن الهيئة تعمل على رفع وعى الشركات الخاضعة لها، بكيفية التعامل مع فيروس كورونا والتى يقترب عددها من 1000 شركة.
ولفتت إلى أن للقطاع الخاص دور مهم فى الأزمة الحالية والتصدى لفيروس كورونا، أبسطه نشر التوعية من خلال الدور المجتمعى للشركات.
وتابعت: «اتخذت الهيئة، حزمة إجراءات احترازية تشجع التعامل عن بعد، وهى فرصة لتعزيز التحول الرقمى والبعد الإلكترونى فى التعاملات اليومية».
أضافت أنه لا أحد يعلم جائحة الوباء ستصل إلى أين خلال الفترة المقبلة، ومازلت الأزمة فى المرحلة الأولى، ومن الصعب تحديد شكل التوجه العام حالياً.
وقالت نجلاء عبدالرحيم مدير قطاع الإتصال المؤسسى ببنك التنمية الصناعية، إن البنك اتخذ بعض الإجراءات الاحترازية لتأمينه من ناحية التعقيم ومنح أجازة للسيدات اللاتى لديهن أطفال والحوامل.
وأوضحت أنه يتم نشر الإرشادات التوعوية والوقائية بصفة دورية، وتم إعداد خطة للطوارىء استعدادا لأى ظروف.
كما تجرى المتابعة المستمرة لتنفيذ تعليمات البنك المركزى، وتم تفعيل التعامل من خلال التحويلات لعدم التعامل على النقد، بجانب دراسة الموقف لمعرفة ما يمكن تقديمه خلال الفترة القادمة.
قالت عبدالرحيم، إن البنك بدأ تنفيذ خطته التوعوية منذ عدة أيام على السوشيال ميديا، ويعتزم تنفيذ مطبوعات ومنشورات للعملاء خلال الأيام المقبلة حال استمرار الوضع.
ولفتت إلى أن من بين الفئات الأكثر تضرراً من الأوضاع الحالية، والتى يجب أن يركز عليها الدور المجتمعى، العمال وأصحاب المصانع خصوصا الصغيرة والسيدات المعيلات، وكذلك العاملين بقطاع السياحة.
وأوضحت أن ما تقوم به الشركات والبنوك حالياً فى دعم المتضررين، يعد جزءأ من المسؤلية المجتمعية، لأن المسؤلية بمفهومها الأشمل هى مساعدة الدولة فى تحقيق حياة كريمة وتنفيذ الخطط التنموية.
قالت عبدالرحيم، إن الوضع حالياً متأزم ولابد من التعاون والتكاتف فى مواجهة الأزمة ولتسير الأمور بسلام وباقل الخسائر، والحفاظ على المكتسبات التى تحققت خلال الفترة السابقة.
وقال سولومون بومجارتنر أفيليس، الرئيس التنفيذى لشركة لافارج مصر، التابعة لمجموعة لافارج هولسيم العالمية، إنه يتم التعاون مع محافظ السويس، لتوفير الأقنعة الواقية والمطهرات المختلفة والقفازات لتوزيعها طبقا لاحتياجات المحافظة.
ولفت إلى أهمية تضافر جهود القطاع الخاص مع الدولة فى هذه الأزمة غير المسبوقة، وتلتزم الشركة بجميع تعليمات وزارة الصحة المصرية.
وتابع : «وضعت الشركة عدة تدابير لحماية العاملين بها، والمقاولين والعملاء والموردين، والمجتمع ككل لمواصلة منظومة العمل بشكل جيد».
أضاف أن «لافارج مصر» وفرت الآف الأقنعة الوقائية ومطهر للأيدى، وقفازت، ولا تتوانى عن اتخاذ كافة التدابير الداخلية، وإعلان المبادرات المجتمعية للحد من انتشار الفيروس.
وقال تامر عبد الفتاح القائم بأعمال المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، إن الصندوق ساهم فى توفير 1000 مضخة حقن سوائل و200 جهاز تنفس صناعى لوزارة الصحة والسكان لمساندتها فى مواجهة فيروس كورونا.
وأوضح أنه يتم التنسيق حالياً مع مختلف الجهات لتدبير 124 جهاز تنفس صناعى. كما يتم التواصل مع العديد من رجال الأعمال للمساهمة فى تدبير عدد من الأقنعة الواقية ومستلزمات المستشفيات والمواد المطهرة بشكل عينى.
وقالت هبة السويدى رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، إن المؤسسة تتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لسد احتياجات المستشفيات الجامعية من الأجهزة والمعدات الطبية والمستلزمات الوقائية المطلوبة لمكافحة ومواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
و تقوم المؤسسة بحملة شاملة للمساعدة فى تنفيذ التدابير والإجراءات الاحترازية التى تقوم بها كافة مؤسسات الدولة لمواجهة الفيروس تحت عنوان «أهل مصر قد المسئولية».
ولفتت إلى أن المؤسسة تساهم أيضاً فى توفير أجهزة التنفس الصناعى وأجهزة الاشعة المتنقلة، كمحاولة لتحمل جزء من التكاليف الباهظة التى تتكبدها الدولة لمواجهة خطر انتشار الفيروس.








