تسبب قرار وزارة الأوقاف الخاص بإلغاء إقامة موائد الرحمن بالمساجد، لإلغاء كافة التعاقدات على محال الفراشة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كرونا المستجد .
قال محمود زكريا، عضو شعبة الفراشات بالغرفة التجارية بالقليوبية، إن القرار أسفر عن إلغاء كافة التعاقدات على محلات الفراشة التى كانت تعتبر رمضان من أهم مواسمها .
أشار إلى أن محلات الفراشة تحملت مبالغ كبيرة لتجهيز الكراسي والترابيزات والبوبات التي تحتاجها المسجد لإقامة موائد الرحمن لاستقبال المواطنين .
أكد زكريا أن أسعار الفراشة مستقره بل وتشهد انخفاضا في ظل حالة الركود التي يعاني منها السوق المحلى ولكنها تختلف من منطقة لأخري ويتم تحديدها وفقا لاآليات العرض والطلب في كل منطقة .
تابع أن أسعار الكراسي تتراوح ما بين 2 و 15 جنيهاً وذلك للتأجيل خلال اليوم الواحد، بينما الترابيزات تتراوح سعرها ما بين 10 و15 جنيهاً .
ومن جانبه،قال علاء خليل، عضو شعبة الفراشة بالغرفه التجارية بالقاهره، إن استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد، واتخاذ القرارا بإلغاء إقامة موائد الرحمن لتقليل الازدحام ولعدم انتشار الفيروس بين المواطنين، أدى لإلغاء التعاقدات بمحال الفراشة وخاصه موائد الرحمن والخيم الرمضانية خلال العام الجارى .
أشار إى أن شهر رمضان يعد الموسم الأفضل نظرا لأن موائد الرحمن تحتاج الي عدد كبير من البوابات والفراشات، موضحا ان الفنانين ورجال الأعمال وأعضاء مجلس الشعب والرياضيين من أكثر الشخصيات إقامة لموائد الرحمن .
أوضح خليل أن أسعار إيجار الفراشة العام الجارى مستقره عن معدلات قريبة من اسعار العام الماضى ولم تشهدها اى زيادة نظرا لتراجع الطلب الأمر الذي دفع العديد من الشركات الي الإغلاق وتسريح العاملين لديهم خاصة في ظل استمرار حاله الركود الى فترات كبيرة .
أضاف أن محلات الفراشة كانت تورد خيم رمضانية للعديد من الفنادق ولكن بعد الإغلاق التام لها، أدى إلى إلغاء التعاقد مع الكثير من الفنادق الكبرى عن اقامة الخيم الرمضانية .
وأصدر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قرارا بألا يتم إقامة موائد الرحمن التابعة للمساجد لإفطار الصائمين في شهر رمضان الكريم حال استمرار أزمة انتشار فيروس كورونا حفاظا على عدم التجمعات والالتزام بالإجراءات الوقائية من الفيروس .