“عبدالوهاب”: 1.5 مليون دولار مصاريف الطائرة الواحدة شهريا
قال يسري عبدالوهاب الرئيس السابق لاتحاد الطيران الخاص تحت التأسيس إن مبادرة رئاسة الجمهورية للقطاع انقذته، لأنها لو تأخرت لأعلن عدد من الشركات الخروج من القطاع، كما أنها تعني أن الدولة أدركت أهمية الطيران الناقل الأول للسياحة.
أوضح أن هناك بعض القرارات التي سيتم الإعلان عنها بالاتفاق بين وزارتي الطيران المدني والمالية ستكون بالكامل عن الرسوم التي تتحملها شركات الطيران منها رسوم الهبوط والإقلاع ورسوم الانتظار والضرائب وكلها بالكامل عبء على الشركات.
شدد على أن الاستثمار في قطاع الطيران يختلف عن باقي القطاعات في ارتفاع قيمة الاستثمار فيه فحاليا على الرغم من توقف الطائرات فإن الشركة تتحمل مليون ونصف مليون دولار مصاريف الطائرة الواحدة متمثلة في قيمة الإيجار والرسوم والصيانة والتأمين، بالإضافة إلى ما يقرب من مليون دولار أخرى لسداد الرواتب للموظفين ومصاريف مقرات الشركة.
اقترح أن تكون القروض للقطاع حسنة لأن أصحاب الشركات لن يأخذوها لزيادة أعمالهم بل إنها ستكون بالكامل للبقاء على العمالة.
أوضح أن أصحاب الشركات يبحثوا عن كيفية بقاء العمالة وعدم تسريحها خاصة أنها بالكامل من المصريين ومدربين وليس سهلا تعويضهم.
لفت إلى أن الشركات خفضت الرواتب للنصف والربع لعدم تسريح العمالة لديها في ظل الأزمة الحالية.
شدد على أن وجود الشركات المحلية في قطاع الطيران يفيد الدولة في سداد الضرائب والالتزامات الحكومية وهو ما لن تقوم به الشركات الأجنبية إذا حلت محل الشركات المحلية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن عن مبادرة لدعم قطاع الطيران في ظل أزمة كورونا تتمثل في توفير قرض مساند للقطاع بفترة سماح تمتد لعامين، بالإضافة إلى دراسة قيام وزارة المالية بتحمل بعض الأعباء المالية على قطاع الطيران المدني لمساندته في التعامل مع تداعيات الظروف الراهنة.







