طرح تجار الذهب نوعا جديدا من المشغولات الذهبية عيار 18 وهو «الذهب المرن» والذى يتوقع التجار ان يساهم فى إنتعاش المبيعات خلال الفترة المقبلة، خاصة مع عودة نشاط السياحة تدريجيا فى القرى والمناطق السياحية.
قال هانى ميلاد جيد رئيس شعبه المشغولات الذهبية بالغرفه التجارية بالقاهره، أن المشغولات الذهبية التى يطلق عليها البعض «الذهب المرن» او «الذهب القماش» بسبب سهوله الطى بالاضافة الى انه شبه خيوط الاقمشة المشغوله يدويا.
أضاف أن كافه المعروض منها بمحال بيع المشغولات الذهبية أو عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، مستورده وتعد ايطاليا أكبر الدول المورده للسوق المحلى.
اشار ميلاد الى ارتفاع قيمه المصنعيه لتلك النوعية من المشغولات الذهبية وتتراوح ما بين 150 و300 جنيه بالجرام الواحد.
ومن جانبه قال سيد زكريا أمين صندق نقابة تجار وصناع الذهب والمجوهرات، إن الطلب على «الذهب المرن» متراجع منذ بدايه جائحه كورونا، نظرا لإغلاق الفنادق والقرى السياحية، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كرونا المستجد.
أوضح زكريا، أنها انتشر خلال الاشهر الاخيره الماضية بمحال بيع وشراء المشغولات الذهبية وببعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، تحت مسمى الذهب «المرن او الطرى»، والذى يتميز بسهوله الطى.
اشار الى انه لا يتناسب مع ذوق وثقافه المستهلك المصرى، نظرا لأن الأسر المصرية تقبل على المشغولات الذهبية ذات الأوزان الكبيره المشغوله من عيار 21.
قال نادى نجيب، عضو شعبة المشغولات الذهبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، ان المشغولات الذهبية المصنعه من «الذهب المرن» من عيار 18 فقط، ويتم استيرادها من الخارج، وتدمغ بختم مصلحه الدمغه الحكومية المصرية عليها.
اوضح أن حجم خسار المصنعيه عاليه بتلك المشغولات وقد تصل إلى 1500 و2000 جنيها حسب الاوزران، نظرا لارتفاع قيمه مصنعيتها.
أضاف نجيب، أن المعروض بالمحال من تلك المشغولات هى «خواتم، سلاسل، غوايش، كوليهات، اطقم كامله مكونه من 4 و5 قطع».
تابع : «أنه يخطط إلى بيع تلك المشغولات المرنه بالمحال وذلك حال عوده السياحه خلال الفترة المقبلة، وارتفاع الطلب عليها».