الغضبان: دراسة أوضاع المصانع التى تأثرت بـ “كورونا” لإعادتها للعمل بكامل طاقتها
قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن المحافظة تدرس أوضاع المصانع التي تأثرت من التداعيات السلبية للموجة الأولي من جائحة كورونا، وذلك للمساهمة فى إعادتها للعمل بكامل طاقتها الانتاجية فى ظل تحسن المؤشرات الدولية بشأن انحسار الوباء خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأضاف الغضبان لـ “البورصة”، أن المحافظة تسعى إلى تحقيق طموحات القيادة السياسية والمساهمة بنسبة كبيرة فى الوصول بالصادرات إلى 100 مليار دولار خلال 4 سنوات مقبلة، خاصة وأن بورسعيد من أعلي المحافظات تصديرًا وبها أهم المدن الصناعية.
ولفت إلى أن عدد كبير من المصانع تأثرت من الموجة الأولي للجائحة، بسبب عدم معرفة كيفية التعامل معها فضلا عن اضطرابات الأسواق الخارجية وإغلاق تلك الدول للموانئ لمواجهة فيروس كورونا لذلك ستدرس أحوال المصانع وتعمل على توفير احتياجاتها لإعادتها للعمل.
وذكر أن بورسعيد من المحافظات ذات الميزات التنافسية الجاذبة للمستثمرين، نظرًا لقربها من المواني التصديرية وجودة البنية التحتية بالإضافة وتحرص المحافظة على تلبية متطلبات المستثمرين وتسعى لحل مشكلاتهم.
وأكد الغضبان أهمية التصدير لأفريقيا بهدف استدامة إنتاج المصانع وتشغيل الشباب، علاوة على تحقيق سمعة جيدة لمصر.
وتضم بورسعيد 3 مناطق صناعية، وهي منطقة صناعية بجنوب بورسعيد ومنطقة صناعية تتبع هيئة الاستثمار وأخرى تابعة لهيئة التنمية الصناعية، وتضم مصانع متقدمة خاصة في صناعة الملابس، وتصدر مصانعها نسبة 54% من حجم صادرات مصر من الملابس الجاهزة.
ووفقا لبيانات المحافظة فإن المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، تقع على مساحة 790 فداناً، وتضم 301 مصنع وتحت الإنشاء 89 مصنعاً باستثمارات 14.136 مليار جنيه، برأسمال 3.8 مليار جنيه، يعمل بها 22.661 ألف عامل.
وتتنوع مصانع تلك المنطقة بين 69 مصنع ملابس، 69 مصنع صناعات معدنية، 19 مصنع منسوجات، 19 مصنع صناعات غذائية، 18 مصنع صناعات كيماوية، 18 مصنع صناعات كهربائية، 12 مصنع صناعات متنوعة، 10 صناعات خشبية، 6 مصانع رخام.








