اجتماعات مع المزارعين ومصنعى الزيوت لإجراء تعاقدات لسد الفجوة بالمحاصيل الزيتية
عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا؛ لمتابعة جهود تحقيق الأمن الغذائى، بحضور الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الاجتماع يأتى فى إطار سلسلة اجتماعات بدأتها الحكومة لمناقشة وبحث سبل سد الفجوة الغذائية وتحقيق الاكتفاء الذاتى النسبى من السلع والمحاصيل الاستراتيجية، لاسيما فى ظل التداعيات السلبية التى فرضتها جائحة “كورونا” على حركة التجارة حول العالم.
وأوضح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء أنه تمت، خلال الاجتماع، مناقشة أن تحقيق الأمن الغذائى يتطلب زيادة الاستثمارات الموجهة للأنشطة الزراعية مع التوسع الرأسى فى الزراعة من خلال إضافة أصناف نباتية جديدة واتباع ممارسات زراعية حديثة والتوسع فى الزراعة المحمية، إلى جانب تدعيم أنشطة الإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى.
كما تم استعراض الوضع الراهن للسلع والمحاصيل الزراعية، من حيث المساحة المزروعة ومدى تحقق الكفاية المحصولية، وذلك فيما يتعلق بمحاصيل الحبوب والأعلاف والخضر والبساتين والمحاصيل السكرية، إلى جانب المحاصيل الأخرى، وكذلك الرؤية المستقبلية للمحاصيل والسلع الزراعية حتى عام 2025.
وتابع سعد: شهد الاجتماع كذلك عرض رؤية وزارة الزراعة واستراتيجيتها حتى عام 2030، والتى ترتكز على الاتجاه لزيادة الفائض من المحاصيل وزيادة التصدير، وذلك عن طريق التوسع فى صادرات الخضر والفاكهة، وتصدير سلع جديدة، والاتجاه لتقليل الفجوات المؤقتة للخضر، من خلال التوسع فى الصوب الزراعية لزيادة إنتاج الخضر بمواصفات عالية الجودة؛ سواء للاستهلاك المحلى أو للتصدير، والعمل على التحكم فى مواعيد الإنتاج وتغطية الفجوات بين عروات الزراعة.
وأشار المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أنه تم عقد عدة اجتماعات خلال الفترة الماضية بين وزيرى التموين والزراعة وعدد كبير من المزارعين ومصنعى الزيوت لمناقشة إمكانية إجراء تعاقدات تسهم فى سد الفجوة فى عدد من المحاصيل الزراعية، والتى من بينها المحاصيل الزيتية، كعباد الشمس، وفول الصويا.