تعتزم الشركة الشرقية للدخان طرح أولى منتجاتها من السجائر الإلكترونية خلال العام الجارى، ضمن خطتها لتنويع المنتجات والاستحواذ على أكبر حصة سوقية بالقطاع.
وأوضح هانى أمان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة فى تصريحات لـ”البورصة”، أن الشركة أوشكت على الانتهاء من الدراسات الخاصة بالمنتج الجديد وستطرحه بالسوق في وقت قريب من العام الجارى.
وأضاف أن هيئة التنمية الصناعية لم تدعو الشركة للمزايدة لأنها تمتلك رخصة بالفعل، موضحًا أن الرخصة الجديدة فى كل الأحوال لن تنافس في سوق السجائر الشعبية الذي تبلغ الحصة السوقية لـ”ايسترن كومبانى” فيه 75% ويمثل 98% من صافي دخل الشركة.
وأوضح، أن كراسة الشروط تشترط فارق لايقل عن 50% بين سعر المنتج الذي تقدمه الشرقية للدخان، مما يعني عدم تأثر الحصة السوقية للشرقية للدخان.
وكانت “البورصة” نشرت الأسبوع الماضي، أن هيئة التنمية الصناعية تعد كراسة شروط لرخصة جديدة خاصة بتصنيع السجائر التقليدية والإلكترونية والتبغ المسخن.
وقالت الشركة، فى إفصاح للبورصة المصرية يوم الأحد، إن الهيئة أصدرت كراسة شروط بالفعل ودعت عدة شركات تعمل في هذه الصناعة إلى شرائها للتقدم للمزايدة، موضحة أن هذا حق أصيل للهيئة في إصدار رخص تشغيلية حسب توجهات الدولة.
وأشارت إلى أن المنافسة هي دائما في صالح المستهلك، كما أنها على المستوى الدولي ترفع تصنيف مصر على مؤشرات التنافسية الدولية.
وأكد البيان، على أن مجلس إدارة الشرقية للدخان، في جلسته الأحد، أحيط علما بما ورد في كراسة الشروط المطروحة، وتضمن أحد الشروط إتاحة الخيار للجمعية العامة للشركة الشرقية إيسترن كومباني في المشاركة برأسمال الشركة الجديدة بنسبة 24% دون تحملها أي جزء في تكلفة الرخصة.
وأضاف أن من شروط الرخصة الجديدة المطروحة هو عدم أحقية الشركة الجديدة في إنتاج سجائر في الفئة السعرية الشعبية التي تسيطر عليها الشركة الشرقية والتي تمثل 98% من مبيعات الشركة، وهو ما يضمن عدم وجود أي تهديد تنافسي من الشركة الجديدة على منتجات الشركة الشرقية.
وكشفت عن أنها ستكون شريك في الكيان الجديد بما يتيح لها المنافسة في قطاع تكنولوجيات التدخين الحديثة، وأوضحت أن هذا يحقق للشركة استعاضة جزئية لأي خسارة قد تلحق بها في حالة خروج أحد المصنعين الحاليين لديها وحصوله على الرخصة الجديدة، خاصة في ظل اشتراط أن تشمل تصنيع السجائر الإلكترونية الجديدة وهو ما لم يكن موجودا في الاتفاقيات الحالية.
وتابعت، أن مجلس الإدارة الحالي الذي تسلم المسئولية منذ 2019 وكون مجموعة من اللجان ومنها لجنة دراسة المخاطر التي كان على رأس أولوياتها كيفية التعامل مع دخول منافس جديد في قطاع تصنيع السجائر.
كما أعدت اللجنة خطط جديدة للتعامل مع هذا التطور الهام هذا وتدرس الشركة الشرقية إيسترن كومباني حاليا عدة مشروعات مهمة سيتم الإعلان عنها تباعا، والتي سيكون لها مردوداً ايجابيا على نتائج الشركة وتثبيت وضعها كشركة رائدة في مجالها ويضمن لها النمو مستقبلا.